للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٣٥ - لا صيام لمن لم يفرضه من الليل.

(صحيح) (هـ) عن حفصة. (الإرواء ٨٩٦)

٢٠٣٦ - لا يزال الدين ظاهرًا ما عجل الناس الفطر؛ لأن اليهود والنصارى يؤخرون (١).

(حسن) (د ك) عن أبي هريرة. (المشكاة ١٩٩٥)

٢٠٣٧ - لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر.

(صحيح) (حم ق ت) عن سهل بن سعد. (الإرواء ٨٩٩)

٢٠٣٨ - لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر فإن اليهود يؤخرون.

(حسن) (هـ) عن أبي هريرة. (المشكاة ١٩٩٥)

٢٠٣٩ - لا يغرنكم في سحوركم أذان بلال، ولا بياض الأفق المستطيل حتى يستطير (٢).

(صحيح) (حم م ٣) عن سمرة. (الصحيحة ٢٠٣١)

٢٠٤٠ - لا يفطر من قاء، ولا من احتلم، ولا من احتجم.

(حسن) (د) عن رجل. (المشكاة ٢٠١٥)

٢٠٤١ - لا يمنعن أحدكم أذان بلال من سحوره، فإنه يؤذن بليل؛ ليرجع قائمكم، ولينبه نائمكم، وليس الفجر أن يقول هكذا، حتى يقول هكذا: يعترض في أفق السماء.

(صحيح) (حم ق د هـ) عن ابن مسعود. (الإرواء ٨٩٨)


(١) قال الحافظ ابن حجر: من البدع المنكرة ما أحدث في هذا الزمان من إيقاع الأذان الثاني قبل الفجر بنحو ثلث ساعة في رمضان، واطفاء المصابيح التي جعلت علامة لتحريم الأكل والشرب على من يريد الصيام، زعمًا ممن أحدثه أنه للاحتياط في العبادة، ولا يعلم بذلك إلا آحاد الناس، وقد جرهم ذلك إلى أن صاروا لا يؤذنون الا بعد الغروب بدرجة لتمكين الوقت زعموا، فاخروا الفطر، وعجلوا السحور، وخالفوا السنة؛ فلذلك قل عنهم الخير، وكثير فيهم الشر، واللَّه المستعان.
(٢) أي معترضًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>