للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٩٠ - قال اللَّه تعالى: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جنة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث (١) ولا يصخب (٢)، وإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم عند اللَّه أطيب من ريح المسك، وللصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه.

(صحيح) (ق ن) عن أبي هريرة. (الترغيب ٩٧٨)

٢٠٩١ - كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى ما شاء اللَّه، قال اللَّه عز وجل: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي، للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فمه أطيب عند اللَّه من ريح المسك.

(صحيح) (حم م ن هـ) عن أبي هريرة. (المشكاة ١٩٥٩)

٢٠٩٢ - للصائم فرحتان: فرحة حين يفطر، وفرحة حين يلقى ربه.

(صحيح) (ت) عن أبي هريرة. (الترغيب ٩٧٨)

٢٠٩٣ - للصائمين باب في الجنة يقال له: الريان لا يدخل فيه أحد غيرهم، فإذا دخل آخرهم أغلق، من دخل فيه شرب، ومن شرب لم يظمأ أبدًا.

(صحيح) (ن) عن سهل بن سعد. (الترغيب ٩٧٩)

٢٠٩٤ - من ختم له (٣) بصيام يوم دخل الجنة.

(صحيح) (البزار) عن حذيفة. (الصحيحة ١٦٤٥)

٢٠٩٥ - من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا (٤) غفر له ما تقدم من ذنبه. . . .

(صحيح) (خط) عن ابن عباس. (الترغيب ٩٩٢)


(١) أي: لا يتكلم بقبيح.
(٢) أي: لا يصيح.
(٣) بأن مات وهو صائم أو بعد فطره من صومه.
(٤) لأمر اللَّه به طالبًا الأجر.

<<  <  ج: ص:  >  >>