كتاب السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير

كتاب الصيام - باب الاعتكاف وقيام رمضان - ج: 1 - ص: 374

٢١٨٩ - كان إذا كان مقيمًا اعتكف العشر الأواخر من رمضان، وإذا سافر اعتكف من العام المقبل عشرين (١).

(صحيح) (حم) عن أنس. (الصحيحة ١٤١٠)

٢١٩٠ - كان يجتهد في العشر الأواخر (٢) ما لا يجتهد في غيرها (٣).

(صحيح) (حم م ت) عن عائشة. (الصحيحة ١١٢٣)

٢١٩١ - أتاكم شهر رمضان؛ شهر مبارك، فرض اللَّه عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، وفيه ليلة هي خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم.

(صحيح) (حم ن هب) عن أبي هريرة. (المشكاة ١٩٦٢)

٢١٩٢ - أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها (٤) فليتحرها في السبع الأواخر.

(صحيح) (مالك حم ق) عن ابن عمر. (المشكاة ٢٠٨٤)

٢١٩٣ - أريت ليلة القدر ثم أنسيتها، وأراني صبيحتها (٥) أسجد في ماء وطين.

(صحيح) (م) عن عبد اللَّه بن أنيس. (الصحيحة ٣٩٨٥)

٢١٩٤ - أريت ليلة القدر، ثم أيقظني بعض أهلي فنسيتها، فالتمسوها في العشر الغوابر (٦).

(صحيح) (حم م) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٣٩٨٥)

٢١٩٥ - اطلبوا ليلة القدر في العشر الأواخر، فإن غلبتم فلا تغلبوا في السبع البواقي.

(صحيح) (عم) عن علي. (الصحيحة ١٤٧١)

---

(١) أي: العشرين الأوسط والأخير من رمضان عشرًا عوضًا عما فاته من العام الماضي وعشرًا لذلك العام.
(٢) من رمضان.
(٣) أي: يجتهد فيه من العبادة فوق العادة ويزيد فيها في العشر الأواخر من رمضان بإحياء لياليه.
(٤) أي: ليلة القدر.
(٥) في مسلم: "صبحها".
(٦) أي البواقي وهي الأواخر.