للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٢٤ - أقيموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وحجوا واعتمروا، واستقيموا (١) يستقم بكم (٢).

(حسن) (طب) عن سمرة. (الترغيب ٧٤٦)

٢٢٢٥ - أما خروجك من بيتك تؤم البيت الحرام؛ فإن لك بكل وطأة تطؤها راحلتك يكتب اللَّه لك بها حسنة ويمحو عنك بها سيئة؛ وأما وقوفك بعرفة فإن اللَّه عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا فيباهي بهم الملائكة فيقول: هؤلاء عبادي، جاءوني شعثًا غبرًا من كل فج عميق، يرجون رحمتي ويخافون عذابي، ولم يروني فكيف لو رأوني؟ فلو كان عليك مثل رمل عالج (٣) أو مثل أيام الدنيا أو مثل قطر السماء ذنوبًا غسلها اللَّه عنك؛ وأما رميك الجمار فإنه مدخور لك؛ وأما حلقك رأسك؛ فإن لك بكل شعرة تسقط حسنة، فإذا طفت بالبيت خرجت من ذنوبك كيوم ولدتك أمك.

(حسن) (طب) عن ابن عمر. (الترغيب ١١١٢)

٢٢٢٦ - إن الحج والعمرة لمن سبيل اللَّه، وإن عمرة في رمضان تعدل حجة.

(صحيح) (ك) عن أم معقل. (الإرواء ٨٦٩)

٢٢٢٧ - إن لكِ من الأجر على قدر نصبك (٤) ونفقتك.

(صحيح) (ك) عن عائشة. (الترغيب ١١١٦)

٢٢٢٨ - ألا أدلك على جهاد لا شوكة فيه؟ حج البيت.

(صحيح) (طب) عن الشفاء. (الترغيب ١٠٩٨)

٢٢٢٩ - إذا رميت الجمار كان لك نورًا يوم القيامة.

(حسن) (البزار) عن ابن عباس. (الصحيحة ٢٥١٥)


(١) دوموا على تلك الطاعة، واثبتوا على الإيمان.
(٢) أي: فإنكم إن استقمتم مع اللَّه استقامت أموركم مع الخلق.
(٣) جبال متواصلة يتصل أعلاها بالدهناء قرب اليمامة وأسفلها بنجد ويتسع اتساعًا كبيرًا والمراد لو كان عليك ذنوب كثيرة.
(٤) أي: تعبك ومشقتك.

<<  <  ج: ص:  >  >>