كتاب السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير

كتاب البيوع - باب اللقطة - ج: 1 - ص: 467

٢٨٤٦ - ضالة (١) المسلم حَرَق النار (٢).

(صحيح) (حم ت ن هـ حب) عن الجارود بن المعلى (حم هـ حب) عن عبد اللَّه بن الشخير (طب) عن عصمة بن مالك. (الصحيحة ٦٢١)

٢٨٤٧ - ضوال (٣) المسلم حَرَق النار.

(صحيح) (ابن سعد) عن ابن الشخير. (الصحيحة ٦٢١)

٢٨٤٨ - الضالة واللقطة تجدها فانشدها ولا تكتم ولا تغيب، فإن وجدت ربها فأدها، وإلا فإنما هو مال اللَّه يؤتيه من يشاء.

(صحيح) (طب) عن الجارود. (الصحيحة ٦٢١)

٢٨٤٩ - ما كان منها في طريق الميتاء (٤) والقرية الجامعة فعرفها سنة، فإن جاء طالبها فادفعها إليه، وإن لم يأت فهي لك، وما كان في الخراب ففيها وفي الركاز الخمس.

(حسن) (د ن) عن ابن عمرو. (صحيح أبي داود ١٥٠٤)

٢٨٥٠ - من وجد دابة قد عجز عنها أهلها أن يعلفوها فسيبوها فأخذها فأحياها فهي له.

(حسن) (د) عن رجال من الصحابة. (الإرواء ١٥٦١)

٢٨٥١ - من وجد لقطة فليشهد ذوي عدل ولا يكتم ولا يعبث، فإن وجد صاحبها فليردها عليه، وإلا فهو مال اللَّه يؤتيه من يشاء.

(صحيح) (حم د هـ) عن عياض بن حمار. (المشكاة ٣٠٣٩)

---

(١) أي: ضائعته.
(٢) إذا أخذها إنسان ليتملكها أدته إلى إحراقه بالنار.
(٣) جمع ضالة وهي ما يقتنى من الحيوان وغيره والمراد بها هنا ضالة الإبل والبقر ومعنى الحديث أي أن ضالة المؤمن إذا أخذها إنسان ليتملكها أدته إلى النار كذا في النهاية.
(٤) أي: الطريق المسلوك.