للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٧١ - هل منكم رجل إذ أتى أهله فأغلق عليه بابه وألقى عليه ستره واستتر بستر اللَّه؟ قالوا: نعم قال: ثم يجلس بعد ذلك فيقول: فعلت كذا فعلت كذا، فسكتوا ثم أقبل على النساء فقال: هل منكن من تحدث؟ فسكتن فجثت فتاة (١) كعاب (٢) على إحدى ركبتيها وتطاولت لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ليراها ويسمع كلامها فقالت: يا رسول اللَّه! إنهم ليحدثون وإنهن ليحدثن. فقال: هل تدرون ما مثل ذلك؟ إنَّما مثل ذلك مثل شيطانة لقيت شيطانًا في السكة فقضى حاجته والناس ينظرون إليه! ألا إن طيب الرجال ما ظهر ريحه ولم يظهر لونه، ألا إن طيب النساء ما ظهر لونه ولم يظهر ريحه، ألا لا يُفضين رجل إلى رجل، ولا امرأة إلى امرأة (٣)، إلا إلى ولد أو والد.

(صحيح) (د) عن أبي هريرة. (الإرواء ٢٠٧١)

٣٠٧٢ - لا تضربوا إماء اللَّه (٤).

(صحيح) (د ن هـ ك) عن إياس بن عبد اللَّه بن أبي ذئاب. (المشكاة ٣٢٦١)

٣٠٧٣ - لا يستحي اللَّه من الحق، لا يستحي اللَّه من الحق، لا تأتوا النساء في أعجازهن (٥).

(صحيح) (حم ن حب هـ) عن خزيمة بن ثابت. (الإرواء ٢٠٦٥)

٣٠٧٤ - لا ينظر اللَّه إلى رجل أتى رجلًا أو امرأة في الدبر.

(صحيح) (ت) عن ابن عباس. (المشكاة ٣١٩٥)

٣٠٧٥ - لا ينظر اللَّه إلى رجل جامع امرأته في دبرها.

(صحيح) (هـ) عن أبي هريرة. (المشكاة ٣٣٩٤)


(١) شابة.
(٢) المرأة حين يبدو ثديها للنهود.
(٣) أي: لا ينام الرجل مع الرجل في لحاف واحد ولا المرأة مع المرأة في لحاف واحد.
(٤) المراد المرأة.
(٥) يعني: أدبارهن.

<<  <  ج: ص:  >  >>