للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٠٥ - ادفنوا القتلى (١) في مصارعهم (٢).

(صحيح) (٤) عن جابر. (الجنائز ص ١٤)

٣٤٠٦ - ردوا القتلى إلى مضاجعها (٣).

(صحيح) (ت حب) عن جابر. (فقه السيرة ٢٩٠)

٣٤٠٧ - أَسْلِمْ ثم قاتل (٤).

(صحيح) (خ) عن البراء. (الصحيحة ٢٩٣٢)

٣٤٠٨ - اغزوا باسم اللَّه، وفي سبيل اللَّه، وقاتلوا من كفر باللَّه، اغزوا ولا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا وليدًا، وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم: ادعهم إلى الإسلام فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم؛ ثم ادعهم أن التحول من دارهم إلى دار المهاجرين وأخبرهم أنهم إن فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين، فإن أبوا أن يتحولوا منها فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجري عليهم حكم اللَّه الذي يجري على المؤمنين، ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء إلا أن يجاهدوا مع المسلمين، فإن هم أبوا فسلهم الجزية، فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم، فإن أبوا فاستعن باللَّه وقاتلهم، وإذا حاصرت أهل حصن وأرادوك أن تجعل لهم ذمة اللَّه وذمة نبيه، فلا تجعل لهم ذمة اللَّه ولا ذمة نبيه، ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك، فإنكم إن تخفروا (٥) ذممكم وذمم أصحابكم أهون من أن تخفروا ذمة اللَّه وذمة رسوله، وإذا حاصرت أهل الحصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم اللَّه فلا


(١) أي: قتلى أحد.
(٢) أي: في الأماكن التي قتلوا فيها.
(٣) قال الزين العراقي: وهذا تشريف عظيم للشهداء لشبههم بالأنبياء حيث يدفن النبي صلَّى اللَّه تعالى عليه وعلى آله وسلم في المكان الذي مات فيه فألحق بهم الشهداء.
(٤) قاله لرجل جاء مقنعًا بالحديد يريد قتال الكفار وهو كافر، فأسلم فقاتل فقتل.
(٥) تنقضوا عهدكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>