للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقول: اللهم إنك خولتني من خولتني من بني آدم فاجعلني من أحب أهله وماله إليه.

(صحيح) (حم ن ك) عن أبي ذر. (الترغيب ١٢٥١)

٣٥٦١ - الإبل عز لأهلها، والغنم بركة، والخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة (١).

(صحيح) (هـ) عن عروة البارقي. (الصحيحة ١٧٦٣)

٣٥٦٢ - البركة في نواصي الخيل.

(صحيح) (حم ق ن) عن أنس. (الصحيحة ٣٦١٥)

٣٥٦٣ - خير الخيل الأدهم (٢) الأقرح (٣) الأرثم (٤) المحجل الثلاث (٥) مطلق اليمين (٦) فإن لم يكن أدهم فكميت (٧) على هذه الشية (٨).

(صحيح) (حم ت هـ ك) عن أبي قتادة (٩). (المشكاة ٣٨٧٧)

٣٥٦٤ - الخير معقود بنواصي الخيل إلى يوم القيامة، والمنفق على الخيل كالباسط كفه بالنفقة لا يقبضها.

(صحيح) (طس) عن أبي هريرة. (الترغيب ١٢٤٤)

٣٥٦٥ - الخيل ثلاثة: ففرس للرحمن، وفرس للشيطان، وفرس للإنسان، فأما فرس الرحمن فالذي يرتبط في سبيل اللَّه، فعلفه وروثه وبوله في ميزانه،


(١) أي: منوط بها ملازم لها كأنه عقد فيها لإعانتها على جهاد أعداء الدين وقمع شر الكافرين.
(٢) أي: الأسود.
(٣) ما في وجهه قرحة بالضم وهي ما دون الغرة.
(٤) هو الذي أنفه أبيض وشفته العليا.
(٥) الذي في ثلاث من قوائمه بياض.
(٦) أي: مطلقًا ليس فيها تحجيل بل خالية من البياض مع وجوده في بقية القوائم.
(٧) أي: لونه بين سواد وحمرة.
(٨) أي: على هذا اللون والصفة يكون إعداد الخيل للجهاد وغيره من سبل الخير.
(٩) قال المناوي: ولا ينافي تفضيله الدهمة هنا تفضيله الشقرة في الحديث الآتي لاختلاف جهة التفضيل؛ لأنه فضل الدهم لكونها خيرًا، وفضل الشقر لكونها أيمن، فيجوز أن يكون الخير في هذه واليمن في هذه.

<<  <  ج: ص:  >  >>