للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٦٥٩ - لا يقبل اللَّه تعالى من مشرك أشرك بعد ما أسلم عملًا حتى يفارق المشركين إلى المسلمين.

(حسن) (هـ) عن معاوية بن حيدة. (الصحيحة ٣٦٩)

٣٦٦٠ - أفضل الهجرتين: الهجرة الباتة (١) والهجرة الباتة: أن تثبت مع رسول اللَّه، وهجرة البادية: أن ترجع إلى باديتك، وعليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك، ومكرهك ومنشطك، وأثرة عليك.

(صحيح) (طب) عن واثلة. (الضعيفة ٦٩٤٨)

٣٦٦١ - أنا زعيم لمن آمن بي، وأسلم، وهاجر، ببيت في ربض الجنة، وبيت في وسط الجنة، وبيت في أعلى غرف الجنة، وأنا زعيم لمن آمن بي، وأسلم، وجاهد في سبيل اللَّه، ببيت في ربض الجنة، وبيت في وسط الجنة، وبيت في أعلى غرف الجنة، فمن فعل ذلك لم يدع للخير مطلبًا، ولا من الشر مهربًا، يموت حيث شاء أن يموت.

(صحيح) (ن حب ك) عن فضالة بن عبيد. (الترغيب ١٣٠٠)

٣٦٦٢ - إن الهجرة لا تنقطع ما دام (٢) الجهاد.

(صحيح) (حم) عن جنادة. (الصحيحة ١٦٧٤)

٣٦٦٣ - ثلاث للمهاجر بعد الصدر (٣).

(صحيح) (خ هـ) عن العلاء بن الحضرمي. (صحيح ابن ماجه ١٠٧٣)

٣٦٦٤ - ذهب أهل الهجرة بما فيها.

(صحيح) (طب ك) عن مجاشع بن مسعود. (الصحيحة ٧٦٢)


(١) الهجرة التي لا رجعت فيها.
(٢) في المسند: "ما كان".
(٣) قال السيوطي في الديباج: معناه أن الذين هاجروا من مكة قبل الفتح إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حرم عليهم استيطان مكة والإقامة بها ثم أبيح لهم إذا دخلوها بحج أو عمرة أو غيرهما أن يقيموا بها بعد فراغهم ثلاثة أيام ولا يزيدوا على الثلاثة بعد الصدر أي بعد رجوعه من منى.

<<  <  ج: ص:  >  >>