للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٦٩٣ - أبايعكم على أن لا تشركوا باللَّه شيئًا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوني في معروف، فمن وفى منكم فأجره على اللَّه، ومن أصاب من ذلك شيئًا فاخذ به في الدنيا فهو له كفارة وطهور، ومن ستره اللَّه فذلك إلى اللَّه عز وجل؛ إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له.

(صحيح) (حم ق ت ن) عن عبادة بن الصامت. (المشكاة ١٨)

٣٦٩٤ - إذا بويع خليفتان فاقتلوا الآخر منهما.

(صحيح) (حم م) عن أبي سعيد. (الصحيحة ٣٠٨٩)

٣٦٩٥ - ستكون بعدي هنات وهنات (١)، فمن رأيتموه فارق الجماعة أو يريد أن يفرق أمر أمة محمد كائنًا من كان (٢) فاقتلوه، فإن يد اللَّه مع الجماعة، وإن الشيطان مع من فارق الجماعة يركض.

(صحيح) (ن حب) عن عرفجة (٣). (إصلاح المساجد ٦١)

٣٦٩٦ - ألا تبايعوني على أن تعبدوا اللَّه ولا تشركوا به شيئًا، وأن تقيموا الصلوات الخمس، وتؤتوا الزكاة، وتسمعوا وتطيعوا، ولا تسألوا الناس شيئًا؟

(صحيح) (م ن) عن عوف بن مالك. (الصحيحة ٣٦٠٠)

٣٦٩٧ - كان إذا بايعه الناس يلقنهم: فيما استطعت (٤).

(صحيح) (حم) عن أنس. (صحيح أبي داود ٢٩٤٠)


(١) شدائد وعظائم وأشياء قبيحة منكرة وخصلات سوء.
(٢) أي: سواء كان من أقاربي أو غيرهم.
(٣) قال أبو شامة: حيث جاء الأمر بلزوم الجماعة فالمراد به لزوم الحق وإتباعه وإن كان المتمسك به قليلًا والمخالف كثيرًا أي الحق هو ما كان عليه الصحابة الأول من الصحب ولا نظر لكثرة أهل الباطل بعدهم.
(٤) قال المناوي: أي: يقول فيما استطعت تلقينًا لهم وهذا من كمال شفقته ورأفته بأمته يلقنهم أن يقول أحدهم فيما استطعت لئلا يدخل في عموم بيعته ما لا يطيقه.

<<  <  ج: ص:  >  >>