للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٠٣ - أشد الناس يوم القيامة عذابًا إمام جائر (١).

(حسن) (ع طس حل) عن أبي سعيد. (الروض ٩٦٥)

٣٧٠٤ - اللهم من ولي من أمر أمتي شيئًا فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئًا فرفق بهم فارفق به.

(صحيح) (م) عن عائشة. (إصلاح المساجد ٣٤)

٣٧٠٥ - إن أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون (٢).

(صحيح) (حم طب) عن أبي الدرداء. (الصحيحة ١٥٨٢)

٣٧٠٦ - إن الأمير إذا ابتغى الريبة في الناس أفسدهم (٣).

(صحيح) (د ك) عن جبير بن نفير وكثير بن مرة والمقدام وأبي أمامة. (غاية المرام ٤٢٣)

٣٧٠٧ - إن اللَّه تعالى سائل كل راع عما استرعاه أحفظ ذلك أم ضيعه؟ حتى يسأل الرجل عن أهل بيته.

(حسن) (ن حب) عن أنس. (الصحيحة ١٦٣٦)

٣٧٠٨ - إن اللَّه تعالى يعذب يوم القيامة الذين يعذبون الناس في الدنيا.

(صحيح) (حم م د) عن هشام بن حكيم (حم هب) عن عياض بن غنم. (المشكاة ٣٥٢٢)

٣٧٠٩ - إن شر الرعاء (٤) الحطمة (٥).

(صحيح) (حم م) عن عائذ بن عمرو. (الصحيحة ٢٨٨٥)

٣٧١٠ - إنك إن اتبعت عورات الناس أفسدتهم أو كدت تفسدهم.

(صحيح) (د) عن معاوية. (الترغيب ٢٣٤٢)


(١) لأن اللَّه ائتمنه على عباده وأمواله ليحفظها ويراقب أمره في صرفها في وجوهها ووضع كل شيء في محله، فإذا تعدى في شيء من ذلك فهو خليق بأن يشتد الغضب عليه ويحاسب أشد الحساب ثم يعاقب أفظع العقاب.
(٢) المائلين عن الحق المميلين عنه.
(٣) قال المناوي: أي: التهمة في الناس بنية فضائحهم أفسدهم وما أمهلهم وجاهرهم بسوء الظن فيها فيؤديهم ذلك إلى ارتكاب ما ظن بهم ورموا به ففسدوا، ومقصود الحديث حث الإمام على التغافل وعدم تتبع العورات فإن بذلك يقوم النظام ويحصل الانتظام.
(٤) جمع راع والمراد هنا الأمراء.
(٥) الذي يظلم رعيته ولا يرحمهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>