للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧١٨ - كل راعٍ مسئول عن رعيته.

(صحيح) (خط) عن أنس. (غاية المرام ٢٦٧)

٣٧١٩ - كلكم راع، وكلم مسئول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع في مال أبيه وهو مسئول عن رعيته، فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته.

(صحيح) (حم ق د ت) عن ابن عمر. (غاية المرام ٢٦٧)

٣٧٢٠ - ما من أمير عشرة إلا وهو يؤتى به يوم القيامة مغلولًا حتى يفكه العدل أو يُوتِغُهُ (١) الجور.

(صحيح) (هق) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٣٤٤)

٣٧٢١ - ما من أمير عشرة إلا يؤتى به يوم القيامة ويده مغلولة إلى عنقه (٢).

(صحيح) (هق) عن أبي هريرة. (المشكاة ٣٦٩٧)

٣٧٢٢ - ما من أمير يلي أمر المسلمين ثم لا يجهد لهم وينصح إلا لم يدخل معهم الجنة.

(صحيح) (م) عن معقل بن يسار. (الصحيحة ٢٦٣١)

٣٧٢٣ - ما من رجل يلي أمر عشرة فما فوق ذلك إلا أتى اللَّه مغلولًا يده إلى عنقه فكه بره، أو أوثقه إثمه، أولها (٣) ملامة، وأوسطها ندامة، وآخرها خزي يوم القيامة.

(حسن) (حم) عن أبي أمامة. (الصحيحة ٣٤٨)

٣٧٢٤ - ما من عبد يسترعيه اللَّه رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم اللَّه عليه الجنة.

(صحيح) (ق) عن معقل بن يسار. (الصحيحة ٢٦٣١)


(١) أي: يهلكه.
(٢) قال ابن بطال: هذا وعيد شديد على دلالة الجور فمن ضيع من استرعاه أو خانه أو ظلمه فقد توجه إليه الطلب بمظالم العباد يوم القيامة فكيف يقدر على التحلل من ظلم أمة عظيمة.
(٣) أي: الإمارة.

<<  <  ج: ص:  >  >>