للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٣٠ - إنا لن نستعمل على عملنا (١) من أراده.

(صحيح) (حم ق د ن) عن أبي موسى. (صحيح أبي داود ٣٥٧٩)

٣٧٣١ - إنا واللَّه لا نولي على هذا العمل أحدًا سأله، ولا أحدًا حرص عليه.

(صحيح) (م) عن أبي موسى. (الصحيحة ٣٠٩٢)

٣٧٣٢ - إنكم ستحرصون على الإمارة، وإنها ستكون ندامة، وحسرة يوم القيامة، فنعم المرضعة (٢)، وبئست الفاطمة (٣).

(صحيح) (خ ن) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٢٥٣٠)

٣٧٣٣ - العرافة (٤) أولها ملامة، وآخراها ندامة، والعذاب يوم القيامة.

(حسن) (الطيالسي) عن أبي هريرة. (الصحيحة ١٩٨٢)

٣٧٣٤ - ليتمنين أقوام ولوا هذا الأمر أنهم خروا من الثريا (٥) وأنهم لم يلوا شيئًا (٦).

(حسن) (حم) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٣٦١)

٣٧٣٥ - ليوشكن رجل أن يتمنى أنه خر من الثريا ولم يل من أمر الناس شيئًا.

(حسن) (ك) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٣٦١)

٣٧٣٦ - يا أبا ذر! إنك ضعيف، وإنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها.

(صحيح) (م) عن أبي ذر. (المشكاة ٣٦٨٢)

٣٧٣٧ - يا أبا ذر إني أراك ضعيفًا، وإني أحب لك ما أحب لنفسي؛ لا تتأمرن على اثنين، ولا قولين مال يتيم.

(صحيح) (م د ن) عن أبي ذر. (المشكاة ٣٦٨٢)

٣٧٣٨ - يا عبد الرحمن بن سمرة! لا تسأل الإمارة فإنك إن أوتيتها عن مسألة وكلت إليها، كان أوتيتها عن غير مسألة أعنت عليها، وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرًا منها فكفر عن يمينك وائت الذي هو خير.

(صحيح) (حم ق ٣) عن عبد الرحمن بن سمرة. (الإرواء ٢٦٦٨)


(١) أي: الإمارة والحكم بين الناس.
(٢) يعني: الإمارة في الدنيا.
(٣) عند الانفصال عنها بموت أو عزل.
(٤) الإمارة.
(٥) النجم المعروف.
(٦) لما يحل بهم من الخزي والندامة يوم القيامة.

<<  <  ج: ص:  >  >>