للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٤٣ - سيكون أمراء تعرفون وتنكرون، فمن نابذهم (١) نجا، ومن اعتزلهم سلم، ومن خالطهم هلك.

(صحيح) (ش طب) عن ابن عباس. (الصحيحة ٣٠٠٧)

٣٧٤٤ - سيكون عليكم أمراء يؤخرون الصلاة عن مواقيتها ويحدثون البدع.

قال ابن مسعود: فكيف أصنع؟ قال: تسألني يا ابن أم عبد كيف تصنع؟! لا طاعة لمن عصى اللَّه.

(صحيح) (هـ هق) عن ابن مسعود. (الصحيحة ٥٩٢)

٣٧٤٥ - طاعة الإمام حق على المرء المسلم ما لم يأمر بمعصية اللَّه، فإذا أمر بمعصية اللَّه فلا طاعة له.

(حسن) (هب) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٧٥٢)

٣٧٤٦ - غير الدجال أخوف على أمتي من الدجال الأئمة المضلين (٢).

(صحيح) (حم) عن أبي ذر. (الصحيحة ١٩٨٩)

٣٧٤٧ - لا بُدَّ من العريف (٣)، والعريف في النار (٤).

(حسن) (أبو نعيم في المعرفة) عن جعونة بن زياد. (الصحيحة ١٤١٧)

٣٧٤٨ - يكون عليكم أمراء من بعدي يؤخرون الصلاة فهي لكم، وهي عليهم، فصلوا معهم ما صلوا بكم القبلة.

(صحيح) (د) عن قبيصة بن وقاص. (صحيح أبي داود ٤٦٠)


(١) يعني: أنكر بلسانه ما لا يوافق الشرع.
(٢) معناه أني أخاف على أمتي من غير الدجال أكثر من خوفي منه الأئمة المضلين. تنبيه: في مسند أحمد ونسخ الجامع الصغير كما في شرحه للمناوي: "المضلين" ووقع في صحيح الجامع بالرفع وله وجه كما في شرح المناوي.
(٣) أي: من يلي أمر سياستهم وحفظ شأنهم.
(٤) وذلك لأن الغالب على العرفاء الاستطالة ومجاوزة الحد وترك الإنصاف المفضي إلى التورط في المعاصي.

<<  <  ج: ص:  >  >>