للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فأرسل إليها فلما دخلت عليه ذهب يتناولها بيده فأخذ، فقال: ادعي اللَّه في ولا أضرك، فدعت اللَّه فأطلق، ثم تناولها ثانية فأخذ مثلها أو أشد، فقال: ادعي اللَّه لي ولا أضرك، فدعت فأطلق، فدعا بعض حجبته فقال: إنك لم تأتني بإنسان! إنما أتيتني بشيطان! فأخدمها هاجر، فأتته وهو قائم يصلي، فأومأ بيده مهيما (١)؟ قالت: رد اللَّه كيد الفاجر في نحره، وأخدم هاجر.

(صحيح) (حم ق) عن أبي هريرة. (الإرواء ١٨٧٥)

٣٩٠٨ - لما صور اللَّه تعالى آدم في الجنة تركه ما شاء اللَّه أن يتركه، فجعل إبليس يطيف به (٢) ينظز إليه، فلما رآه أجوف (٣) عرف أنه خلق لا يتمالك (٤).

(صحيح) (حم م) عن أنس. (الصحيحة ٢١٥٨)

٣٩٠٩ - لما عرج بي رأيت إدريس في السماء الرابعة.

(صحيح) (ت حب) عن أنس. (صحيح الترمذي ٣١٥٧)

٣٩١٠ - لما نفخ في آدم الروح مارت وطارت (٥) فصارت في رأسه فعطس فقال: الحمد للَّه رب العالمين فقال اللَّه: يرحمك اللَّه.

(صحيح) (حب ك) عن أنس. (الصحيحة ٢١٥٩)

٣٩١١ - ما حبست الشمس على بشر قط إلا على يوشع بن نون ليالي سار إلى بيت المقدس.

(صحيح) (خط) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٢٢٢٦)

٣٩١٢ - ما من بني آدم مولود إلا يمسه الشيطان حين يولد فيستهل صارخًا من مس الشيطان غير مريم وابنها.

(صحيح) (خ) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٢٧١١)


(١) أي ما شأنك وما خبرك. قال النووي: ووقع مهيم دون ألف وهو أفصح.
(٢) أي: يستدير حوله.
(٣) أي: صاحب جوف، والأجوف هو الذي داخله خال.
(٤) أي: لا يملك دفع الوسوسة عنه.
(٥) أي: دارت وترددت.

<<  <  ج: ص:  >  >>