للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٠ - كل شيء بِقَدَر حتى الْعَجْز (١) والكَيْس (٢).

(صحيح) (حم م) عن ابن عمر. (الصحيحة ٨٥٩)

١٥١ - كل مولود يولد على الفطرة حتى يُعْرِبَ عنه لسانُهُ، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يُمَجِّسَانه (٣).

(صحيح) (ع طب) عن الأسود بن سريع. (الصحيحة ٤٠١)

١٥٢ - كل مولود يولد على الملة، فأبواه يُهَوِّدَانه و (٤) يُنَصِّرَانه ويشركانه، قيل: فمن هلك قبل ذلك؟ قال: اللَّه أعلم بما كانوا عاملين.

(صحيح) (ت) عن أبي هريرة. (الإرواء ١٢٠٨)

١٥٣ - ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يُهَوِّدَانه أو يُنَصِّرَانه أو يُمَجِّسَانه كما تُنْتَجُ البهيمةُ بهيمةً جَمْعَاءَ (٥) هل تُحِسُّونَ فيها من جَدْعَاء (٦).

(صحيح) (ق د) عن أبي هريرة. (الإرواء ١٢٠٨)

١٥٤ - كُلٌّ مُيسَّرٌ لما خُلِقَ له.

(صحيح) (حم ق د) عن عمران بن حصين (ت) عن عمر (حم) عن أبي بكر.

١٥٥ - كما لا يُجْتَنى مِن الشَّوْك العِنَبُ كذلك لا يَنْزِلُ الفُجَّارُ مَنَازِلَ الأبرار، فاسلكوا أيَّ طريق شئتم، فأي طريق سلكتم وردتم على أهله.

(حسن) (حل) عن يزيد بن مرثد مرسلًا. (الصحيحة ٢٠٤٦)

١٥٦ - كما لا يجتنى من الشوك العنب كذلك لا ينزل الفجار منازل الأبرار، وهما طريقان فأيهما أخذتم أدركتم (٧) إليه.

(صحيح) (ابن عساكر) عن أبي ذر. (الصحيحة ٢٠٤٦)


(١) التقصير فيما يجب فعله.
(٢) أي: النشاط والحذق والظرافة.
(٣) أي: يدخلانه المجوسية. تنبيه: ولفظة: يمجسانه عند أبي يعلى من حديث أبي هريرة بغير هذا اللفظ ورواها الطبراني من حديث الأسود بغير بنحو هذا اللفظ.
(٤) في الترمذي: "أو".
(٥) كاملة الأعضاء.
(٦) أي مقطوعة الأذن ونحو ذلك.
(٧) في ابن عساكر: "أدتكم".

<<  <  ج: ص:  >  >>