للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١٣٥ - النجوم أمنة للسماء (١)، فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد، وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون (٢)، وأصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون (٣).

(صحيح) (حم م) عن أبي موسى. (الروض ٨٧٥)

٤١٣٦ - لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبًا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه (٤).

(صحيح) (حم ق د ت) عن أبي سعيد (م هـ) عن أبي هريرة. (السنة ٩٨٨)

٤١٣٧ - لا تمس النار مسلمًا رآني، أو رأى من رآني.

(حسن) (ت الضياء) عن جابر. (المشكاة ٦٠٠٤)

٤١٣٨ - يأتي على الناس زمانٌ يَغْزُو فِئَامٌ (٥) من الناس، فيقال: فيكم من صاحب الرسول؟ فيقولون: نعم، فَيُفْتَحُ لهم (٦)، ثم يأتي على الناس زمان فيغزوا فئام من الناس، فيقال لهم: هل فيكم من صاحب أصحاب الرسول؟ فيقولون: نعم، فيفتح لهم ثم يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس، فيقال لهم: هل فيكم من صاحب من صاحب أصحاب الرسول؟ فيقولون: نعم، فيفتح لهم.

(صحيح) (حم ق) عن أبي سعيد. (المشكاة ٦٠٠٠)

٤١٣٩ - أما إنه لا يدرك قوم بعدكم صاعكم ولا مدكم.

(صحيح) (ك) عن أبي سعيد. (الصحيحة ١٥٤٧)

٤١٤٠ - إن بحسبكم القتل.

(صحيح) (د) عن سعيد بن زيد. (الصحيحة ١٣٤٦)


(١) يعني: أنها سبب أمن السماء فما دامت النجوم باقية لا تنفطر ولا تتشقق ولا يموت أهلها.
(٢) من الفتن والحروب.
(٣) من ظهور الباع وغلبة الأهواء واختلاف العقائد.
(٤) أي: النصف من كل شيء.
(٥) أي: جماعة من الناس.
(٦) أي: ينتصرون.

<<  <  ج: ص:  >  >>