كتاب السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير

كتاب الفضائل - باب فضائل الأنصار - ج: 2 - ص: 678

٤١٥٤ - آية الإيمان حب الأنصار (١)، وآية النفاق بغض الأنصار.

(صحيح) (حم ق ن) عن أنس. (الصحيحة: ٦٦٨)

٤١٥٥ - أحسنوا إلى محسن الأنصار واعفوا عن مسيئهم (٢).

(صحيح) (طب) عن سهل بن سعد وعبد اللَّه بن جعفر معا. (الصحيحة ٩١٣)

٤١٥٦ - استوصوا بالأنصار خيرًا.

(صحيح) (حم) عن أنس. (الصحيحة ٩١٣)

٤١٥٧ - أما بعد أيها الناس! فإن الناس يكثرون ويقل الأنصار حتى يكونوا في الناس بمنزلة الملح في الطعام، فمن ولي منكم أمرأ يضر فيه أحدًا وينفع فيه أحدًا فليقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم.

(صحيح) (خ) عن ابن عباس. (الصحيحة ٣٤٣٠)

٤١٥٨ - إن الأنصار قد قضوا الذي عليهم وبقي الذي عليكم، فاقبلوا من محسنهم، وتجاوزوا عن مسيئهم.

(صحيح) (الشافعي هق في المعرفة) عن أنس. (الصحيحة ٩١٣)

٤١٥٩ - إن قريشًا حديثو عهد بجاهلية ومصيبة، وإني أردت أن أحبوهم وأتألفهم، أما ترضون أن يرجع الناس بالدنيا، وترجعون برسول اللَّه إلى بيوتكم؟ لو سلك الناس واديًا أو شعبًا لسلكت وادي الأنصار وشعبهم.

(صحيح) (ت) عن أنس. (الصحيحة ٣٥٩٠)

٤١٦٠ - أوصيكم بالأنصار فإنهم كرشي وعيبتي (٣) وقد قضوا الذي عليهم وبقي الذي لهم، فاقبلوا من محسنهم، وتجاوزوا عن مسيئهم.

(صحيح) (خ) عن أنس. (الصحيحة ٣٦٠٦)

---

(١) لحسن وفائهم بما عاهدوا اللَّه عليه من إيواء نبيه ونصره على أعدائه زمن الضعف والعسرة وحسن جواره ورسوخ صداقتهم وخلوص مودتهم.
(٢) ما فرط منه من زلة وذلك لما لهم من المآثر الحميدة من نصرة الدين وإيواء المصطفى -صلى اللَّه عليه وسلم- وصحبه وبإيثارهم من الأموال والأنفس.
(٣) أي جماعتي وخاصتي الذين أثق بهم وأعتمدهم في أموري.