للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على أمتي الأئمة المضلين، وإذا وضع في أمتي السيف لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة، ولا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين، حتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان، وإنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبي، وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي، ولا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر اللَّه.

(صحيح) (حم م د ت هـ) عن ثوبان. (الصحيحة ١٦٨٣)

٤٤٥٥ - إن اللَّه تعالى قد أجار أمتي (١) أن تجتمع على ضلالة (٢).

(حسن) (ابن أبي عاصم) عن أنس. (الصحيحة ١٣٣١)

٤٤٥٦ - إن اللَّه لن يعجزني في أمتي أن يؤخرها نصف يوم. . .

(صحيح) (حل) عن سعد. (الصحيحة ١٦٤٣)

٤٤٥٧ - إن اللَّه تعالى لا يجمع أمتي على ضلالة، ويد اللَّه على الجماعة. . .

(صحيح) (ت) عن ابن عمر. (المشكاة ١٧٣)

٤٤٥٨ - إن اللَّه تعالى يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها (٣).

(صحيح) (د ك هق في المعرفة) عن أبي هريرة (٤). (الصحيحة ٦٠١)

٤٤٥٩ - رفع عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه.

(صحيح) بلفظ: وضع (طب) عن ثوبان. (الإرواء ٢٩٧)

٤٤٦٠ - عذاب هذه الأمة جعل بأيديها في دنياها.

(صحيح) (ك) عن عبد اللَّه بن زيد. (الصحيحة ٩٢١)

٤٤٦١ - عذاب أمتي في دنياها.

(صحيح) (طب ك) عن عبد اللَّه بن يزيد. (الصحيحة ٩١١)


(١) أي: علماء أمتي.
(٢) أي: محرم.
(٣) أي: يبين السنة من البدعة، ويكثر العلم، وينصر أهله، ويكسر أهل البدعة ويذلهم.
(٤) قال ابن كثير: قد ادّعى كل قوم في إمامهم أنه المراد بهذا الحديث والظاهر أنه يعم جملة من العلماء من كل طائفة وكل صنف من مفسر ومحدث وفقيه ونحوي ولغوي وغيرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>