للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال ولا بحر إلا وهو يشفق من يوم الجمعة أن تقوم فيه الساعة.

(حسن) (حم هـ) عن أبي لبابة بن عبد المنذر (١). (المشكاة ١٣٦٣)

٤٥١٣ - الجمعة إلى الجمعة كفارة ما بينهما ما لم تغش الكبائر.

(صحيح) (هـ) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٣٦٢٣)

٤٥١٤ - خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة.

(صحيح) (حم م ت) عن أبي هريرة. (الصحيحة ١٥٠٢)

٤٥١٥ - خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أهبط، وفيه تيب عليه، وفيه قبض، وفيه تقوم الساعة، ما على وجه الأرض من دابة إلا وهي تصبح يوم الجمعة مصيخة (٢) حتى تطلع الشمس شفقًا من الساعة إلا ابن آدم، وفيه ساعة لا يصادفها عبد مؤمن وهو في الصلاة يسأل اللَّه شيئًا إلا أعطاه إياه.

(صحيح) (مالك حم ٣ حب ك) عن أبي هريرة. (الإرواء ٧٦٥)

٤٥١٦ - يوم الجمعة ثنتا عشرة ساعة، منها ساعة لا يوجد عبد مسلم يسأل اللَّه فيها شيئًا إلا آتاه اللَّه إياه، فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر.

(صحيح) (د ن ك) عن جابر. (صحيح أبي داود ٩٦٦)

٤٥١٧ - اليوم الموعود يوم القيامة، والشاهد يوم الجمعة، والمشهود يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللَّه لنا، وصلاة الوسطى صلاة العصر.

(حسن) (طب) عن أبي مالك الأشعري. (الصحيحة ١٥٠٢)

٤٥١٨ - اليوم الموعود يوم القيامة، واليوم المشهود يوم عرفة، والشاهد يوم الجمعة، وما طلعت الشمس ولا غربت على يوم أفضل منه، فيه ساعة لا


(١) ذهب شيخنا في آخر قوليه التراجع عن تحسين هذا الحديث كما في الضعيفة (٨/ ٢٠١) وأشار أنه صح نحوه من حديث أبي هريرة فحذفت من الحديث ما لا شاهد له وأبقيت ما له شاهد من أحاديث أخر.
(٢) أي: مصغية منتظرة لقيامها.

<<  <  ج: ص:  >  >>