للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٣٣ - أمرت بقرية (١) تأكل القرى (٢) يقولون يثرب (٣) وهي المدينة، تنفي الناس (٤) كما ينفي الكير خبث الحديد.

(صحيح) (ق) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٢٧٤)

٤٥٣٤ - إن إبراهيم حرم بيت اللَّه وأمنه (٥)، وإني حرمت المدينة ما بين لابتيها (٦)، لا يقلع عِضَاهها (٧)، ولا يصاد صيدها.

(صحيح) (م) عن جابر. (الإرواء ١٠٤٢)

٤٥٣٥ - إن إبراهيم حرم مكة، وإني حرمت ما بين لابتيها -يريد المدينة-.

(صحيح) (حم م) عن رافع بن خديج. (الصحيحة ٣٥٠١)

٤٥٣٦ - إن إبراهيم حرم مكة ودعا لها، وإني حرمت المدينة كما حرم إبراهيم مكة، ودعوت لها، في مدها وصاعها مثل ما دعا إبراهيم لمكة.

(صحيح) (حم ق) عن عبد اللَّه بن زيد المازني. (الصحيحة ٣٥٠١)

٤٥٣٧ - إن الإيمان ليأرز (٨) إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها.

(صحيح) (حم ق هـ) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٢٨٥٧)

٤٥٣٨ - إن اللَّه أمرني أن أسمي المدينة طَيبة (٩).

(صحيح) (طب) عن جابر بن سمرة.


(١) أي: أمرني اللَّه بالهجرة إليها.
(٢) أي: تغلبها في الفضل.
(٣) قال النووي: فيكره تسميتها به، وكان المصطفى -صلى اللَّه عليه وسلم- يحب الاسم الحسن ويكره القبيح، وتسميتها في القرآن بيثرب إنما هو حكاية قول المنافقين والذين في قلوبهم مرض.
(٤) أي: شرارهم.
(٥) لفظة: "حرم بيت اللَّه وأمنه" ليست في مسلم وإنما عنده: "إن إبراهيم حرم مكة وإني حرمت المدينة. . . ".
(٦) تثنية لابة وهي الحرة وهي أرض ذات حجارة سوداء.
(٧) شجر له شوك.
(٨) أي: لينضم ويلتجي.
(٩) سماها بذلك لأنه سبحانه طيبها بهجرته إليها وجعلها محل نصرته وموضع تربته ولها أسماء كثيرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>