للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٤٤ - إنها حرم آمن، إنها حرم آمن -يعني: المدينة-.

(صحيح) (حم م هـ) عن سهل بن حنيف. (الصحيحة ٣٥٨٢)

٤٥٤٥ - إنها طيبة تنفي الرجال كما تنفي النار خبث الحديد.

(صحيح) (ق ن) عن زيد بن ثابت. (الصحيحة ٢١٨)

٤٥٤٦ - إني أحرم ما بين لابتي المدينة أن يقطع عضاهها أو يقتل صيدها، المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، لا يدعها أحد رغبة عنها إلا أبدل اللَّه فيها من هو خير منه، ولا يثبت أحد على لأوائها (١) وجهدها إلا كنت له شفيعًا أو شهيدًا يوم القيامة، ولا يريد أحد أهل المدينة بشر إلا أذابه اللَّه في النار ذوب الرصاص أو ذوب الملح في الماء.

(صحيح) (حم م) عن سعد. (الإرواء ١٠٤٢)

٤٥٤٧ - إني حرمت ما بين لابتي المدينة كما حرم إبراهيم مكة.

(صحيح) (م) عن أبي سعيد. (الصحيحة ٣٥٠١)

٤٥٤٨ - تفتح اليمن، فيأتي قوم يبسون (٢)، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، وتفتح الشام، فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، وتفتح العراق، فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون.

(صحيح) (مالك ق) عن سفيان بن أبي زهير. (الصحيحة ١١٩٠)

٤٥٤٩ - حرم ما بين لابتي المدينة على لساني.

(صحيح) (خ) عن أبي هريرة (ن) عن أبي سعيد.

٤٥٥٠ - على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال.

(صحيح) (مالك حم ق) عن أبي هريرة. (المشكاة ٢٧٤١)


(١) الشدة والجوع.
(٢) من البس وهو سوق بلين أي يسوقون دوابهم إلى المدينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>