كتاب السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير

كتاب الصيد والذبائح - باب الصيد - ج: 2 - ص: 812

٤٩٥٩ - دَعْ داعِيَ اللَّبَن (١).

(حسن) (حم تخ حب ك) عن ضرار بن الأزور. (الصحيحة ١٨٦٠)

٤٩٦٠ - شيطان يتبع شيطانة -يعني: حمامة (٢) -.

(صحيح) (د هـ) عن أبي هريرة (هـ) عن أنس وعثمان وعائشة. (المشكاة ٤٥٠٦)

٤٩٦١ - فُقِدت أمةٌ من بني إسرائيل لا يدرى ما فعلت، وإني لا أراها إلا الفأر ألا ترونها إذا وضع لها ألبان الإبل لم تشرب وإذا وضع لها ألبان الشاء شربت (٣).

(صحيح) (حم ق) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٣٠٦٨)

٤٩٦٢ - لو غفر لكم ما تأتون إلى البهائم (٤) لغفر لكم كثير.

(حسن) (حم طب) عن أبي الدرداء. (الصحيحة ٥١٣)

٤٩٦٣ - نهى أن تُصبر البهائم (٥).

(صحيح) (ق د ن هـ) عن أنس. (صحيح أبي داود ٢٨١٦)

٤٩٦٤ - نهى أن يُتَّخَذَ شيء فيه الروح غرضًا.

(صحيح) (حم ت ن) عن ابن عباس. (غاية المرام ٣٨٩)

٤٩٦٥ - لا تتخذوا شيئًا فيه الروح غرضًا.

(صحيح) (م ن هـ) عن ابن عباس. (غاية المرام ٣٨٩)

---

(١) أي: أبق في الضرع باقيًا يدعو ما فوقه من اللبن ولا تستوعبه فإنه إذا استقصى أبطأ الدر.
(٢) قال المناوي: أي: هذا الرجل الذي يتبع الحمامة شيطان وإنما سماه شيطانًا لمباعدته عن الحق وإعراضه عن العبادة واشتغاله بما لا يعنيه، وسماها شيطانة لأنها أغفلته عن ذكر الحق وشغلته عما يهمه من صلاح الدارين.
(٣) قال القرطبي: هذا قاله ظنًا وحدسًا قبل أن يوحى إليه أن اللَّه لم يجعل لمسخ نسلًا فلما أوحى إليه به زال عنه التخوف وعلم أن الفأر ليس من نسل ما مسخ.
(٤) بنحو ضرب وعسف وتحميل فوق طاقة.
(٥) أي: أن يمسك شيء منها ثم ترمى بشيء إلى أن تموت.