للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٠٦١ - الحلال بين، والحرام بين، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لعرضه ودينه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كراع يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى اللَّه تعالى في أرضه محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب.

(صحيح) (ق ٤) عن النعمان بن بشير (١). (غاية المرام ٢٠)

٥٠٦٢ - الحلال بين، والحرام بين، فدع ما يريبك إلى ما لا يريبك.

(حسن) (طس) عن عمر. (الروض النضير ٥١١)

٥٠٦٣ - الحلال ما أحل اللَّه في كتابه، والحرام ما حرم اللَّه في كتابه، وما سكت عنه فهو مما عفا عنه.

(حسن) (ت هـ ك) عن سلمان. (غاية المرام ٢)

٥٠٦٤ - خيركم من أطعم الطعام، ورد السلام.

(حسن) (ع ك) عن صهيب (٢). (الترغيب ٣٧١٨)

٥٠٦٥ - طعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة، وطعام الأربعة يكفي الثمانية.

(صحيح) (حم م ت ن) عن جابر. (الصحيحة ١٦٨٦)

٥٠٦٦ - إن للطاعم الشاكر من الأجر مثل ما للصائم الصابر.

(صحيح) (ك) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٦٥٥)

٥٠٦٧ - بِرُّ الحج: إطعام الطعام، وطيب الكلام (٣).

(حسن) (ك) عن جابر. (الصحيحة ١٢٦٤)


(١) قال بعض شراح مسلم: هذا الحديث عليه نور النبوة عظيم الموقع من الشريعة.
(٢) رواه أحمد.
(٣) أي: إطعام الطعام للمسافرين ومخاطبتهم باللين والتلطف.

<<  <  ج: ص:  >  >>