للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥١٦١ - إن اللَّه ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم.

(صحيح) (حم ق ٤) عن ابن عمر. (المشكاة ٣٤٠٧)

٥١٦٢ - إن اللَّه ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفًا فليحلف باللَّه وإلا فليصمت.

(صحيح) (مالك حم ق د ت) عن عمر. (الإرواء ٢٦٢٦)

٥١٦٣ - إن من أكبر الكبائر الشرك باللَّه، وعقوق الوالدين، واليمين الغموس (١)، وما حلف حالف باللَّه يمين صبر (٢) فأدخل فيها مثل جناح بعوضة (٣) إلا جعلت نكتة في قلبه إلى يوم القيامة.

(حسن) (حم ت حب ك) عن عبد اللَّه بن أنيس. (المشكاة ٣٧٧٧)

٥١٦٤ - إن من عباد اللَّه من لو أقسم على اللَّه لأبره (٤).

(صحيح) (حم ق د ن هـ) أنس. (المشكاة ١٢٥)

٥١٦٥ - إني واللَّه إن شاء اللَّه لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرًا منها إلا كفرت عن يميني وأتيت الذي هو خير.

(صحيح) (ق د هـ) عن أبي موسى. (المشكاة ٣٤١١)

٥١٦٦ - ثلاثة لا ينظر اللَّه إليهم غدًا: شيخ زان، ورجل اتخذ الأيمان بضاعة يحلف في كل حق وباطل، وفقير مختال يزهو.

(حسن) (طب) عن عصمة بن مالك. (الروض ٣٤٢)

٥١٦٧ - ثلاثة لا ينظر اللَّه إليهم يوم القيامة، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم: أشيمط (٥) زان، وعائل مستكبر، ورجل جعل اللَّه بضاعته لا يشتري إلا بيمينه ولا يبيع إلا بيمنه.

(صحيح) (طب هب) عن سلمان. (الروض النضير ٣٤٢)


(١) أي: الكاذبة الفاجرة سميت به لأنها تغمس صاحبها في الإثم أو في النار.
(٢) هي التي يصبر أي يحبس عليها شرعًا ولا يوجد ذا إلا بعد التداعي.
(٣) أي: شيئًا حقيرًا جدًا من الكذب.
(٤) اْي: لجعله راضيًا بارًا صادقًا في يمينه لكرامته عليه.
(٥) الشمط: الشيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>