للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٢٦٤ - إذا ضرب أحدكم خادمه فليتق الوجه.

(حسن) (د) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٨٦٠)

٥٢٦٥ - أرقاءكم أرقاءكم فأطعموهم مما تأكلون، وألبسوهم مما تلبسون، وإن جاءوا بذنب لا تريدون أن تغفروه فبيعوا عباد اللَّه ولا تعذبوهم.

(حسن) (حم ابن سعد) عن زيد بن الخطاب. (الصحيحة ٧٤٠)

٥٢٦٦ - أفضل الرقاب (١) أغلاها ثمنًا وأنفسها عند أهله.

(صحيح) (حم ق ن هـ) عن أبي ذر (حم طب) عن أبي أمامة. (الصحيحة ٣٩٨٩)

٥٢٦٧ - اعلم يا أبا مسعود أن اللَّه أقدر عليك منك على هذا الغلام (٢).

(صحيح) (م) عن أبي مسعود. (الترغيب ٢٢٧٧)

٥٢٦٨ - أما بعد: فما بال أقوام يشترطون شروطًا ليست في كتاب اللَّه، ما كان من شرط ليس في كتاب اللَّه فهو باطل، وإن كان مائة شرط، قضاء اللَّه أحق، وشرط اللَّه أوثق، وإنما الولاء لمن أعتق.

(صحيح) (ق ٤) عن عائشة. (الإرواء ١٣٠٨)

٥٢٦٩ - إن العبد إذا نصح لسيده وأحسن عبادة ربه كان له أجره مرتين.

(صحيح) (مالك حم ق د) عن ابن عمر. (الصحيحة ١٦١٦)

٥٢٧٠ - إنما الولاء (٣) لمن أعتق (٤).

(صحيح) (خ) عن ابن عمر (٥). (الروض النضير ٢/ ٢١١)


(١) أي: للعتق.
(٢) الذي تضربه أي أقدر عليك بالعقوبة من قدرتك على ضربه؛ لكنه يحلم إذا غضب وأنت لا تقدر على الحلم إذا غضبت.
(٣) نسب العبد المعتق وإرثه.
(٤) قال المناوي: أي: لا لغيره. وهذا الحديث فيه فوائد تزيد على أربعمائة. وذكر النووي: أن ابن جرير وابن خزيمة صنفا فيه تصنيفين كبيرين أكثرا فيهما من الاستنباط.
(٥) ورواه مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>