للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٥٦١ - من بدأ بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه.

(حسن) (طس حل) عن ابن عمر. (الصحيحة ٨١٦)

٥٥٦٢ - والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؛ أفشوا السلام بينكم.

(صحيح) (حم م د ت هـ) عن أبي هريرة. (الإرواء ٧٦٩)

٥٥٦٣ - لا تأذنوا لمن (١) لم يبدأ بالسلام (٢).

(صحيح) (هب الضياء) عن جابر. (الصحيحة ٨١٧)

٥٥٦٤ - لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام، وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه (٣).

(صحيح) (حم م د ت) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٧٠٤)

٥٥٦٥ - يا أيها الناس! أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام.

(صحيح) (حم ت هـ ك) عن عبد اللَّه بن سلام. (الصحيحة ٥٦٩)

٥٥٦٦ - إذا سلم عليكم أحدًا من أهل الكتاب فقولوا: وعليكم.

(صحيح) (حم ق ت هـ) عن أنس. (الإرواء ١٢٧٦)

٥٥٦٧ - إذا سلم عليكم اليهود فإنما يقول أحدهم: السام عليك فقل: وعليك.

(صحيح) (مالك حم ق) عن ابن عمر. (الإرواء ١٢٧١)


(١) أي: لإنسان استأذن في الدخول أو الجلوس أو الأكل أو نحو ذلك.
(٢) عقوبة له بإهماله لتحية أهل الإسلام.
(٣) قال المناوي: أي: لا تتركوا له صدر الطريق إكرامًا واحترامًا، وليس معناه كما قال القرطبي: إنا لو لقيناهم في طريق واحد نلجئهم إلى حرفه حتى يضيق عليهم؛ لأنه إيذاء بلا سبب، وقد نهينا عن إيذائهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>