للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٥٧٥ - إذا زار أحدكم أخاه فجلس عنده فلا يقومن حتى يستأذنه (١).

(صحيح) (فر) (٢) عن ابن عمر. (الصحيحة ١٨٢)

٥٥٧٦ - إذا قام الرجل من مجلسه ثم رجع إليه فهو أحق به.

(صحيح) (حم خد م د هـ) عن أبي هريرة (حم) عن وهب بن حذيفة. (الصحيحة ٣٩٧٥)

٥٥٧٧ - إنما المجالس بالأمانة (٣).

(حسن) (أبو الشيخ في التوبيخ) عن عثمان وابن عباس. (الضعيفة ٣٢٢٤)

٥٥٧٨ - إياكم والجلوس على الطرقات، فإن أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقها: غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.

(صحيح) (حم ق د) عن أبي سعيد. (المشكاة ٤٦٤٠)

٥٥٧٩ - تحول إلى الظل (٤). . .

(صحيح) (ك) عن أبي حازم. (الصحيحة ٨٣١)

٥٥٨٠ - خير المجالس أوسعها.

(صحيح) (حم خد د ك هـ) عن أبي سعيد (البزار ك هب) عن أنس. (الصحيحة ٨٣٠)

٥٥٨١ - الرجل أحق بصدر دابته (٥) وأحق بمجلسه إذا رجع.

(حسن) (حم) عن أبي سعيد. (الإرواء ٤٨٧)


(١) قال شيخنا: وفي الحديث تنبيه على أدب رفيع وهو أن الزائر لا ينبغي أن يقوم إلا بعد أن يستأذن المزور وقد أخل بهذا التوجيه النبوي الكريم كثير من الناس في بعض البلاد العربية فتجدهم يخرجون من المجلس دون استئذان وليس هذا فقط بل وبدون سلام أيضًا! وهذه مخالفة أخرى لأدب إسلامي آخر.
(٢) ذكر شيخنا أن الحديث رواه من هو أعلى طبقة وأصح إسنادًا وهو أبو الشيخ في تاريخ أصبهان.
(٣) قال المناوي: أي: كتمان ما يقع فيها من التفاوض في الأسرار، فلا يحلّ لأحد من أهل المجلس أن يفشي على صاحبه ما يكره إفشاؤه.
(٤) يا من هو جالس في الشمس.
(٥) أي: بمقدمتها.

<<  <  ج: ص:  >  >>