كتاب السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير

كتاب الأدب - باب المناهي - ج: 2 - ص: 937

٥٨٢٩ - نهى عن الكي (١).

(صحيح) (طب) عن سعد الظفري (ت ك) عن عمران. (الصحيحة ١١٥٤)

٥٨٣٠ - نهى عن النعي (٢).

(حسن) (حم ت هـ) عن حذيفة. (الجنائز ٣٠)

٥٨٣١ - نهى عن النفخ في الطعام والشراب.

(صحيح) (حم) عن ابن عباس. (الضعيفة ٤٧١٥)

٥٨٣٢ - نهى عن النوم قبل العشاء، وعن الحديث بعدها.

(صحيح) (طب) عن ابن عباس. (الروضة ٩١٥)

٥٨٣٣ - نهى عن النياحة.

(صحيح) (د) عن أم عطية. (الجنائز ٤٨)

٥٨٣٤ - نهى عن الوحدة: أن يبيت الرجل وحده.

(صحيح) (حم) عن ابن عمر. (الصحيحة ٦٠)

٥٨٣٥ - نهى عن جلود السباع (٣).

(صحيح) (ك) عن والد أبي مليح (٤). (الصحيحة ١٠١١)

---

(١) قال المناوي: نهي تنزيه حيث أمكن الاستغناء عنه بغيره؛ لأنه يشبه التعذيب بعذاب اللَّه الذي نهى عنه؛ ولما فيه من الألم الذي ربما زاد على ألم المرض، أما عند تعيينه طريقًا فلا يكره فقد كوى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- سعد بن معاذ الذي اهتز لموته عرش الرحمن.
(٢) أي: نعي الجاهلية أي إذاعة موت الميت والنداء به وندبه وتعديد شمائله. ثم قال: كانت العرب إذا مات منهم شريف أو قتل بعثوا راكبًا إلى القبائل ينعاه يقول نعاء فلانًا أي أنع فلانًا، وفيه تحريم النعي وهو النداء بموت الشخص وذكر مآثره ومفاخره كما تقرر، أما الإعلام بموته والثناء عليه فلا ضير فيه؛ لما في الصحيحين أن المصطفى صلى اللَّه عليه وعلى آله وسلم نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه.
(٣) أن تفرش ويجلس عليها.
(٤) رواه أبو داود والنسائي والترمذي.