للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

خصرها برمانتين (١)، فطلقني ونكحها، فنكحت بعده رجلًا سريًا (٢)، ركب شريًا (٣)، وأخذ خطيًا (٤)، وأراح علي نعمًا ثريًا (٥)، وأعطاني من كل رائحة (٦) زوجًا، فقال: كلي أم زرع وميري أهلك (٧)، فلو جمعت كل شيء أعطانيه ما ملأ أصغر إناء من آنية أبي زرع، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: يا عائشة! كنت لك كأبي زرع لأم زرع إلا أن أبا زرع طلق وأنا لا أطلق (٨).

(صحيح) (طب) عن عائشة ورواه (خ ت في الشمائل) موقوفا إلا قوله: كنت لك كأبي زرع فرفعاه، قالوا: وهو يؤيد رفع الحديث كله. (مختصر الشمائل ص ١٣٤)

٥٩٠٢ - أسرف رجل على نفسه فلما حضره الموت أوصى بنيه فقال: إذا أنا مت فأحرقوني، ثم اسحقوني، ثم اذروني في البحر، فواللَّه لئن قدر علي ربي ليعذبني عذابًا ما عذبه أحدًا، ففعلوا ذلك به، فقال اللَّه للأرض: أبي ما أخذت، فإذا هو قائم، فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: خشيتك يارب، فغفر له بذلك.

(صحيح) (حم ق) عن أبي هريرة. (المشكاة ٢٣٦٩)

٥٩٠٣ - اشترى رجل من رجل عقارًا له فوجد الرجل الذي اشترى العقار في عقاره جرة فيها ذهب، فقال الذي اشترى العقار: خذ ذهبك مني إنما اشتريت منك الأرض ولم أبتع الذهب، وقال الذي له الأرض: إنما بعتك الأرض وما فيها، فتحاكما إلى رجل، فقال الذي تحاكما إليه: ألكما ولد؟ قال أحدهما: في غلام وقال الآخر: لي جارية قال: أنكحوا الغلام الجارية، وأنفقوا على أنفسكما منه، وتصدقوا.

(صحيح) (حم ق هـ) عن أبي هريرة. (المشكاة ٢٨٨٢)


(١) أي ذات ثديين صغيرين.
(٢) أي من سراة الناس وأشرافهم.
(٣) فرسًا.
(٤) رمحًا.
(٥) والمعنى أدخل عليها أموالًا كثيرة من إبل وغنم وبقر ونحو ذلك.
(٦) بهيمة.
(٧) أطعمي أهلك.
(٨) انتهى شرحه ملخصًا من كتاب شيخي مختصر الشمائل (ص ١٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>