للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٩٠٦ - انتسب رجلان على عهد موسى فقال أحدهما: أنا فلان بن فلان حتى عد تسعة؛ فمن أنت لا أم لك؟ قال: أنا فلان بن فلان ابن الإسلام، فأوحى اللَّه إلى موسى أن قل لهذين المنتسبين: أما أنت أيها المنتسب إلى تسعة في النار فأنت عاشرهم في النار، وأما أنت أيها المنتسب إلى اثنين في الجنة فأنت ثالثهما في الجنة.

(صحيح) (ن هب الضياء) عن أبي. (الصحيحة ١٢٧٠)

٥٩٠٧ - إن أول من سيب السوائب (١)، وعبد الأصنام، أبو خزاعة عمرو بن عامر، وإني رأيته في النار يجر أمعاءه فيها.

(صحيح) (حم) عن ابن مسعود. (الصحيحة ١٦٧٧)

٥٩٠٨ - إن بني إسرائيل لما هلكوا قصوا (٢).

(صحيح) (طب الضياء) عن خباب. (الصحيحة ١٦٨١)

٥٩٠٩ - إن بني إسرائيل كتبوا كتابًا فاتبعوه، وتركوا التوراة.

(حسن) (طب) عن أبي موسى. (الصحيحة ٢٨٣٢)

٥٩١٠ - إن ثلاثة نفر في بني إسرائيل: أبرص وأقرع وأعمى بدا (٣) للَّه أن يبتليهم، فبعث إليهم ملكًا، فأتى الأبرص فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: لون حسن وجلد حسن، قد قذرني الناس، فمسحه فذهب، وأعطي لونًا حسنًا وجلدًا حسنًا، فقال: أي المال أحب إليك؟ قال: الإبل، فأعطي ناقة عشراء، فقال: يبارك لك فيها. وأتى الأقرع فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: شعر حسن، ويذهب هذا عني قد قذرني الناس، فمسحه فذهب، وأعطي شعرًا حسنًا، قال: فأي المال أحب إليك؟ قال:


(١) ما أطلق من الإبل للآلهة فلا يركب عليها.
(٢) قال المناوي: أي: لما هلكوا بترك العمل أخلدوا إلى القصص وعولوا عليها واكتفوا بها. قلت: قال شيخنا: ولينظر المؤمن العاقل في حال كثير من المسلمين اليوم فقد أصابهم ما أصاب من قبلهم فقد أخلد وعاظهم إلى القصص وأعرضوا عن العلم النافع والعمل الصالح مصداقًا لقوله عليه السلام: (لتتبعن سنن من قبلكم. . .).
(٣) قال شيخنا: قلت: هذه رواية البخاري وكأنها رواية بالمعنى فإن البداء للَّه مستحيل ولذلك فسرها ابن الأثير بقوله (أي قضى) ويؤيده رواية مسلم (فأراد اللَّه) وهي رواية للبخاري فهي أصح.

<<  <  ج: ص:  >  >>