للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٩٢٢ - حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج (١).

(صحيح) (د) عن أبي هريرة. (الضعيفة ٣٤٨٢)

٥٩٢٣ - قال لي جبريل: لو رأيتني وأنا آخذ من حال (٢) البحر فأدسه في في فرعون مخافة أن تدركه الرحمة.

(صحيح) (حم ك) عن ابن عباس. (الصحيحة ٢٠١٥)

٥٩٢٤ - القصاص ثلاثة: أمير، أو مأمور، أو مختال.

(صحيح) (طب) عن عوف بن مالك وكعب بن عياض. (الصحيحة ٢٠)

٥٩٢٥ - كان رجلان في بني إسرائيل متواخيان وكان أحدهما مذنبًا والآخر مجتهدًا في العبادة، وكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب فيقول: أقصر، فوجده يومًا على ذنب، فقال له: أقصر، فقال: خلني وربي أبعثت علي رقيبًا؟! فقال: واللَّه لا يغفر اللَّه لك أو لا يدخلك اللَّه الجنة، فقبض روحهما فاجتمعا عند رب العالمين، فقال لهذا المجتهد: أكنت بي عالمًا أو كنت على ما في يدي قادرًا؟! وقال للمذنب: اذهب فادخل الجنة برحمتي، وقال للآخر: اذهبوا به إلى النار.

(صحيح) (حم د) عن أبي هريرة. (المشكاة ٢٣٤٧)

٥٩٢٦ - كان ملك فيمن كان قبلكم، وكان له ساحر، فلما كبر قال للملك: إني قد كبرت فابعث إلي غلامًا أعلمه السحر، فبعث إليه غلامًا يعلمه، فكان في طريقه إذا سلك راهب فقعد إليه وسمع كلامه فأعجبه؛ فكان إذا أتى الساحر مر بالراهب وقعد إليه، فإذا أتى الساحر ضربه، فشكا ذلك إلى الراهب فقال: إذا جئت الساحر فقل: حبسني أهلي، وإذا جئت أهلك فقل: حبسني الساحر؛ فبينما هو كذلك إذ أتى على دابة عظيمة قد حبست الناس فقال: اليوم أعلم الساحر أفضل أم الراهب؟ فأخذ حجرًا


(١) قال المناوي: أي بلغوا عنهم قصصهم ومواعظهم ونحو ذلك مما اتضح معناه فإن في ذلك عبرة لأولي الأبصار.
(٢) أي: طينه الأسود المنتن.

<<  <  ج: ص:  >  >>