للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٠٧٣ - انظر فإنك لست بخير من أحمر ولا أسود إلا أن تفضله بتقوى.

(حسن) (حم) عن أبي ذر. (غاية المرام ٣٠٦)

٦٠٧٤ - من فارق الروح جسده وهو بريء من ثلاث دخل الجنة: الكبر، والدَّين، والغلول.

(صحيح) (حم ت ن هـ حب ك) عن ثوبان. (المشكاة ٢٩٢١)

٦٠٧٥ - اتقوا هذه المذابح -يعني: المحاريب (١) -.

(حسن) (طب هق) عن ابن عمرو. (الضعيفة ٥/ ٥٨)

٦٠٧٦ - احتجت الجنة والنار، فقالت الجنة: يدخلني الضعفاء والمساكين، وقالت النار: يدخلني الجبارون والمتكبرون، فقال اللَّه للنار: أنت عذابي أنتقم بك ممن شئت، وقال للجنة: أنت رحمتي أرحم بك من شئت، ولكل واحدة منكما ملؤها.

(صحيح) (م ت) عن أبي هريرة (م) عن أبي سعيد (ابن خزيمة) عن أنس. (السنة ٥٢٨)

٦٠٧٧ - إن اللَّه تعالى يبغض البليغ (٢) من الرجال الذي يتخلل بلسانه تخلل الباقرة (٣) بلسانها.

(صحيح) (حم د ت) عن ابن عمرو. (الصحيحة ٨٧٨)

٦٠٧٨ - أهل النار كل جعظري (٤) جواظ (٥) مستكبر، وأهل الجنة الضعفاء المغلوبون.

(صحيح) (ابن قانع ك) عن سراقة بن مالك. (الصحيحة ١٧٤١)

٦٠٧٩ - ألا أخبرك بأهل النار؟ كل جعظري جواظ مستكبر جماع منوع، ألا أخبرك بأهل الجنة؟ كل مسكين لو أقسم على اللَّه تعالى لأبره.

(صحيح) (طب) عن أبي الدرداء. (الصحيحة ١٧٤١)


(١) أي: تجنبوا تحري صدور المجالس يعني التنافس فيها.
(٢) أي: المظهر للتفصح تيهًا على الغير وتفاصحًا واستعلاء.
(٣) جماعة البقر.
(٤) أي: فظ غليظ متكبر.
(٥) أي: جموع منوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>