للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٦٤ - الغيبة أن تذكر الرجل بما فيه من خلفه.

(صحيح) (الخرائطي في مساوئ الأخلاق) عن المطلب بن عبد اللَّه بن حنطب. (الصحيحة ١٩٩٢)

٦١٦٥ - الغيبة ذكرك أخاك بما يكره (١).

(صحيح) (د) عن أبي هريرة (٢). (غاية المرام ٤٢١)

٦١٦٦ - لكل ابن آدم حظه من الزنا، فزنا العين النظر، وزنا اللسان المنطق، والأذنان زناهما الاستماع، واليدان يزنيان فزناهما البطش، والرجلان يزنيان فزناهما المشي، والفم يزني وزناه القبل.

(صحيح) (د) عن أبي هريرة. (الإرواء ٢٤٢٨)

٦١٦٧ - أكثر خطايا ابن آدم في لسانه.

(حسن) (طب هب) عن ابن مسعود. (الصحيحة ٥٣٣)

٦١٦٨ - ألا أنبئكم ما العضه؟ هي النميمة القالة بين الناس.

(صحيح) (م) عن ابن مسعود. (الصحيحة ٨٤٤)

٦١٦٩ - لما عرج بي ربي عز وجل مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم.

(صحيح) (حم د) عن أنس. (الصحيحة ٥٣٠)

٦١٧٠ - ما أحب أني حكيت إنسانًا وأن لي كذا وكذا.

(صحيح) (د ت) عن عائشة. (المشكاة ٤٨٥٧)


(١) قال الغزالي: وإياك وغيبة القراء المرائين وهي أن تفهم المقصود من غير تصريح فتقول: أصلحه اللَّه، وقد ساءني وغمني ما جرى عليه، فنسأل اللَّه أن يصلحنا وإياه، فإن هذا جمع بين خبيثين الغيبة إذ به حصل التفهيم والآخر تزكية النفس والثناء عليها بالتحرج والصلاح، وإن كان قصدك الدعاء له بالصلاح فادع له سرًا.
(٢) رواه مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>