للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢١٥ - إن أخوف ما أخاف عليكم بعدي كل منافق عليم اللسان.

(صحيح) (طب هب) عن عمران بن حصين. (الترغيب ١٣٢)

٦٢١٦ - في أصحابي (١) اثنا عشر منافقًا (٢) منهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط.

(صحيح) (حم م) عن حذيفة. (الصحيحة ٣٥٣٧)

٦٢١٧ - إن في أمتي اثني عشر منافقًا (٣) لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط (٤) ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة: سراج من النار يظهر في أكتافهم حتى ينجم من صدورهم.

(صحيح) (م) عن حذيفة. (الصحيحة ٣٥٣٧)

٦٢١٨ - إنما خَيَّرَنِي اللَّه فقال: {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً} [التوبة: ٨٠] وسأزيده على سبعين.

(صحيح) (م) عن ابن عمر. (الصحيحة ١١٣١)

٦٢١٩ - ألا أخبركم بصلاة المنافق؟ أن يؤخر العصر حتى إذا كانت الشمس كثرب البقرة صلاها.

(صحيح) (قط ك) عن رافع بن خديج. (الصحيحة ١٧٤٥)

٦٢٢٠ - تجدون الناس معادن فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، وتجدون خير الناس في هذا الشأن أشدهم له كراهية قبل أن يقع فيه، وتجدون شر الناس يوم القيامة عند اللَّه ذا الوجهين: الذي يأتي هؤلاء بوجه ويأتي هؤلاء بوجه.

(صحيح) (حم ق) عن أبي هريرة. (الترغيب ٢٩٤٧)


(١) أي: الذين ينسبون إلى صحبتي.
(٢) هم الذين جاؤوا متلثمين وقد قصدوا قتله ليلة العقبة مرجعه من تبوك حين أخذ مع عمار وحذيفة طريق الثنية والقوم ببطن الوادي فحماه اللَّه وأعلمه بأسمائهم.
(٣) وهؤلاء الذين حاولوا قتل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مرجعه من تبوك عند العقبة.
(٤) ثقب الإبرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>