أ - عن عبد الله بن عُكَيم قال «كَتَب إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل وفاته بشهرٍ أن لا تنتفعوا من الميتة بإهابٍ ولا عَصَبٍ» رواه أحمد وأبو داود. وعند أحمد وأبي داود والنَّسائي وابن ماجة روايةٌ أخرى ليس فيها تقييدٌ بزمن. وعند أحمد رواية ثالثة بلفظ «قبل وفاته بشهْرٍ أو شهرين» . ورواه الترمذي بلفظ «قبل وفاته بشهرين» .
ب - عن عبد الله بن عُكَيم قال «كتب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن في أرض جُهَينة: إني كنت رخَّصت لكم في جلود الميتة، فلا تنتفعوا من الميتة بجلد ولا عَصَب» رواه الطبراني. وفيه فضالة بن مفضل قال عنه أبو حاتم: لم يكن أهلاً أن يُروى عنه. وقال العُقَيلي: في حديثه نظر.
ج - عن عبد الله بن عُكَيم قال: حدثني أشياخُ جُهينة قالوا «أتانا كتاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أو قُرِئ علينا كتاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أن لا تنتفعوا من الميتة بشيء» رواه الطَّحاوي.
د - الحديث الذي مرَّ سابقاً تحت رقم (٥) الذي رواه أحمد «أنَّ داجنةً لميمونة ماتت، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ألا انتفعتم بإهابها ألا دبغتموه فإنه ذَكاتُه» .
هـ - قوله تعالى {وضَرَبَ لنا مثَلاً ونَسِيَ خَلْقَهُ قال مَنْ يُحْيِي العِظامَ وهِيَ رَمِيمٌ. قُل يُحْيِيها الذِي أََنْشأََها أَوَّلَ مَرَّةٍ وهُو بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ} الآيتان ٧٨ و٧٩ من سورة يس.
و قوله تعالى {حُرِّمَتْ عَلَيْكُم المَيْتَةُ ... } الآية ٣ من سورة المائدة.
ز- الحديث الذي مرَّ سابقاً والذي رواه أحمد والترمذي «ما قُطع من البهيمة وهي حيَّة فهي ميتة» . هذا ما تمسَّكوا به من أدلة.