للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣- {لهم فيها أزواجٌ مُطهَّرةٌ ونُدْخِلُهم ظِلاً ظليلاً} الآية ٥٧ من سورة النساء.

٤- {فمن شاء ذَكَرَهُ. في صُحُفٍ مُكرَّمةٍ. مرفوعةٍ مُطهَّرةٍ} الآيات ١٢، ١٣، ١٤ من سورة عبس.

٥- {رسول من الله يتلو صحفاً مُطهَّرة} الآية ٢ من سورة البيِّنة.

٦- {لا يَمَسُّهُ إلا المُطهَّرون} الآية ٧٩ من سورة الواقعة.

لنجد أن الآية الأولى وصفت نساء الجنة بأنهنَّ مطهَّرات، وكذلك الآية الثانية والآية الثالثة. أما الآيات في البند الرابع فوصفت الصحف بأنها مطهَّرة، وكذلك الآية الخامسة. والآية السادسة وصفت من يمسُّون بأنهم مطَهَّرون.

وبالتدقيق نجد أن هناك قاسماً مشتركاً بين هذه الكلمات، وهو أن هذا التطهير حصل بفعل من الله دون مشاركة من غيره، فأزواج الجنة طهَّرهن الله فهن مطهَّرات أبداً، والصحف طهَّرهن الله، والملائكة طهَّرهم الله، ولم تشارك الأزواج ولا الصحف ولا الملائكة بفعل التطهير، فجاء الوصف كما رأيتم. ثم لننظر في الآيتين القرآنيتين التاليتين:

١- {فإذا تطهَّرنَ فأْتوهنَّ مِنْ حيثُ أَمَرَكُمُ الله إنَّ الله يحبُّ التَّوابين ويحبُّ المُتَطَهِّرين} الآية ٢٢٢ من سورة البقرة.

٢- {فيه رجالٌ يُحِبُّون أنْ يَتَطَهَّروا والله يُحِبُّ المُطَّهِّرين} الآية ١٠٨ من سورة التوبة. لنجد أن الآية الأولى ذكرت النساء في الدنيا بقولها {تطهَّرن} واسم الفاعل من تطهَّر هو مُتطهِّر، ووصفت المسلمين بقولها {المتطهرين} وأن الآية الثانية وصفت الرجال الذين يتطهرون بأنهم [المُطَّهِّرين} بتشديد الطاء المفتوحة والهاء المكسورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>