ي - عن البراء رضي الله عنه أنه وصف السجود قال «فبسط كفيه ورفع عَجِيزَتَه وخوَّى وقال: هكذا سجد النبي - صلى الله عليه وسلم -» رواه أحمد. قوله العجيزة: أي المقعدة.
ك - عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلَّى جَخَّى» رواه ابن خُزَيمة. قوله جخَّى: أي لم يتمدد في ركوعه ولا في سجوده.
ل - عن ابن عباس رضي الله عنه قال «تدبَّرْتُ صلاةَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرأيته مُخوِّياً، فرأيت بياض إبطيه» رواه أحمد. قوله مُخَوِّياً: أي مُجَافِياً بطنه عن الأرض، ومجافياً عضُديه عن جنبيه.
م - عن عمرو بن الحارث رضي الله عنه «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سجد يُجنِّحُ في سجوده حتى يُرى وضحُ إبطيه» رواه مسلم وأحمد.
ن - عن ميمونة رضي الله عنها «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سجد جافى يديه، فلو أن بَهْمةً أرادت أن تمرَّ بين يديه لمرَّت» رواه أبو داود. ورواه ابن خُزَيمة باختلاف يسير في الألفاظ. وفي روايةٍ لمسلم من طريق ميمونة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سجد خَوَّى بيديه يعني جَنَّح حتى يُرى وَضَحُ إبطيه مِن ورائه، وإذا قعد اطمأنَّ على فخذه اليسرى» . قوله وضحُ إبطيه: أي بياضُ إبطيه. وقوله خوَّى وجنَّح: أي جافى وباعد.
س - عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «لا تبسط ذراعيك إذا صليت كبسط السَّبُع، وادَّعِمْ على راحتيك وجافِ عن ضَبْعَيك، فانك إذا فعلتَ ذلك سجد كلُّ عضو منك» رواه ابن حِبَّان. قوله الضَّبعان: أي ما تحت الإبطين.
ع - روى جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «إذا سجد أحدكم فلْيعتدل، ولا يفترش ذراعيه افتراش السبُع» رواه ابن خُزَيمة. ورواه الترمذي وابن ماجة بلفظ «افتراش الكلب» .