(٢) انظر: "تفسير الثعلبي" (٤/ ٣٠٦) عن مقاتل، وسياقه في "تفسير مقاتل" مختلف وسيأتي. (٣) وقد رواه الطبري في "تفسيره" (١٠/ ٥٧٥)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٥/ ١٦١٦) عن ابن عباس بسند جيد وسياق لا إشكال فيه، ولفظه: هو رجل من مدينةِ الجَبَّارِين يقال له: بَلْعَمُ، وكان يَعْلَمُ اسمَ اللَّه الأكبر، فلمَّا نَزَل بهم موسى أتاه بنو عمِّه وقومُه، فقالوا: إن موسى رجلٌ حديد، ومعه جنود كثيرة، وإنه إنْ يظهر علينا يهلكنا، فادع اللَّه أن يردَّ عنَّا موسى ومن معه. قال: إني إنْ دعوت اللَّه أن يردَّ موسى ومن معه ذهبت دنياي وآخرتي! فلم يزالوا به حتى دعا عليهم، فسلخه اللَّه مما كان عليه، فذلك قوله: {فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ}.