(٢) جاء في "المغازي" هنا: (قال ابنُ واقِدٍ: هذا وهمٌ، سهيلُ بن بيضاءَ مِن مُهاجِرة الحبشة، ما شهدَ بدرًا، إنما هو أخٌ له يقال له سَهْلٌ). قلت: وكذا قال ابن سعد في "الطبقات" (٥/ ٢١٣): (والذي روى هذه القصة في سهيل ابن بيضاء قد أخطأ، سهيل ابن بيضاء أسلم قبل عبد اللَّه بن مسعود ولم يستَخْفِ بإسلامه، وهاجر إِلَى المدينة وشهد بدْرًا مَعَ رسولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مسلمًا لا شك فيه، فغلط من روى ذلك الحديث ما بينه وبين أخيه؛ لأن سهيلًا أشهر من أخيه سهل، والقصة فِي سهل، وأقام سهل بالمدينة بعد ذلك وشهد مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بعض المشاهد، وبقي بعد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-). قلت: وقد ورد الاسم على الصواب في رواية الحديث عند الإمام أحمد برقم (٣٦٣٤). (٣) في (ر): "فما مرَّت ساعةٌ عليَّ قطُّ أشدُّ". (٤) في (ف): "ليشدد".