للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والقائمُ: قال تعالى: {قَائِمًا بِالْقِسْطِ} [آل عمران: ١٨]، وقال تعالى لكتابه: {قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا}، وقال لرسوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: {وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ} [الجن: ١٩]، وقال لنا: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: ٢٣٨].

والصادقُ: قال تعالى: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا} (١) [النساء: ٨٧]، وقال تعالى لكتابه: {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ} [الزمر: ٣٣]، وقال تعالى لرسوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: {مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ} [البقرة: ٨٩]، وقال تعالى لنا: {وَالصَّادِقِينَ} [آل عمران: ١٧].

والخيرُ: قال اللَّه تعالى: {وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} (٢) [المؤمنون: ٧٢]، وقال لكتابه: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ} إلى قوله: {هُوَ خَيْرٌ} [البقرة: ٦١]، وقال تعالى لرسوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: {قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ} [التوبة: ٦١]، وقال تعالى لنا: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ} [آل عمران: ١١٠].

والأحسنُ: قال تعالى: {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون: ١٤]، وقال تعالى لكتابه: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ} [الزمر: ٢٣]، وقال لرسوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} [التين: ٤]، وقال تعالى لنا: {وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا} [النساء: ١٢٥].

والمبارَكُ: قال تبارك وتعالى: {تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ} [الرحمن: ٧٨]، وقال تعالى لكتابه: {وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ} [الأنبياء: ٥٠]، وقال لرسوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: {مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ} [النور: ٣٥]، وقال لنا: {فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ} [الدخان: ٣]، وقال تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} [الأعراف: ٩٦].

وقوله تعالى: {لَا رَيْبَ فِيهِ}: أي: لا شكَّ فيه، والرَّيب: شكٌّ فيه خوفٌ، وهو أخصُّ من الشكِّ، فكلُّ ريبٍ شكٌّ وليس كلُّ شكٍّ ريبًا. والرِّيبة: التُّهمةُ من ذلك، والمُرِيب: المتَّهم.


(١) في (أ): " {قُبُلًا} ".
(٢) في (أ) و (ف): " {وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ} ".