للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

علَفْتُها تبنًا وماءً باردا (١)

أي: وسقيتها ماء باردًا.

وقال آخر:

ورأيتُ زوجك في الوغى... متقلِّدًا سيفًا ورمحا (٢)

أي: ومعتقِلًا رمحًا.

وقال الزَّجَّاج: هو مفعول معه؛ أي: مع شركائِكم (٣).

وقال بعضهم: (أَجْمِعوا)؛ أي: أَعِدُّوا، فيقع على الاسمين جميعًا (٤): {أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ}؛ أي: آلهتكم، وقيل: أي: الَّذين يشاركونكم في التَّكذيب.

وقوله تعالى: {ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً}: هو نهيُ مغايبةٍ للأمر، ومعناه: لا تجعلوا أمركم عليكم غمة (٥).


(١) صدر بيت أنشده الفراء لبعض بني دُبَير -قبيلة من أسد- يصف فرسه. انظر: "معاني القرآن" للفراء (١/ ١٤)، و"تفسير الطبري" (١/ ٢٦٤)، و"الكشاف" (٢/ ١٠٨)، و"خزانة الأدب" للبغدادي (١/ ٤٩٩). وعجزه:
حَتَّى شَتَتْ هَمّالَةً عَيْناهَا
(٢) البيت لعبد اللَّه بن الزِّبَعْرى، وهو في ديوانه (ص: ٣٢)، و"مجاز القرآن" لأبي عبيدة (٢/ ٦٨)، و"معاني القرآن" للفراء (١/ ٤٧٣)، و"الخصائص" لابن جني (٢/ ٤٣١) و"تفسير الطبري" (١/ ١٣٧). ويروى:
يا ليت بعلك قد غدا
(٣) انظر: "معاني القرآن" للزجاج (٣/ ٢٨).
(٤) بعدها في (ر): "وقوله تعالى".
(٥) قوله: "هو نهي مغايبة للأمر ومعناه لا تجعلوا أمركم عليكم غمة" من (ر).