(١) في (أ): "فقال لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-" وفي (ف): "النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال" بدل من "وأتوا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالوا". (٢) في (أ): "يعني: آثارًا" وفي (ر): "ثم نبني لها دارًا". والكظائم: هي آبارٌ تُحْفَرُ ويُبَاعَدُ ما بَيْنَها، ثمَّ يُخْرَقُ ما بَيْن كلِّ بِئرينِ بقناةٍ تُؤدِّي الماءَ مِن الأُولى إلى التي تَلِيْها، حتَّى يَجْتَمِعَ الماءُ إلى آخِرِهِنَّ؛ ليَبْقَى في كلِّ بئرٍ ما يَحْتاجُ إليه أهلُها للشُّربِ وسَقْيِ الأرض، ثمَّ يُخْرَجُ فَضْلُها إلى التي تَلِيْها. انظر: "مجمع الغرائب" للفارسي (مادة: كظم). (٣) ذكره الثعلبي في "تفسيره" (٥/ ٢٩٢). وروى نحوه الطبري في "تفسيره" (١٣/ ٥٣٤ - ٥٣٥) عن قتادة والضحاك وابن زيد.