وجَدِّكَ لو شيءٌ أتانا رسوله (٢) انظر: "معاني القرآن" للفراء (٢/ ٦٣)، وفيه: (وقوله: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ} لم يأتِ بعدَه جوابٌ لـ (لو)، فإنْ شئْتَ جعلْتَ جوابها متقدِّمًا: {وَهُمْ يَكْفُرُونَ} ولو أنزلنا عليهم الذي سألوا، وإنْ شئْتَ كان جوابه متروكًا لأنَّ أمرَه معلومٌ، والعرب تحذفُ جوابَ الشَّيء إذا كان معلومًا إرادةَ الإيجاز). فقوله: (فإنْ شئْتَ جعلْتَ جوابها متقدِّمًا: {وَهُمْ يَكْفُرُونَ}. . .)، هو ما أراده المؤلف بما عزاه للفراء كما يتبين من كلام مكي بن أبي طالب في "الهداية" (٥/ ٣٧٤١) حيث قال: قال الفراء: الجواب: {وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ}، والتقدير: ولو أن قرآنًا سيرت به الجبال لكفروا بالرحمن. (٣) "فليست هذه" ليس في (أ) و (ف). (٤) في (أ) و (ف): "بل هو للَّه".