{وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ}: هذا خطاب للنَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- على الإفراد، وهو تأكيدُ الأمر الأوَّل بالمجادلة بالتي هي أحسن.
وقوله تعالى:{إِلَّا بِاللَّهِ}؛ أي: بتوفيق اللَّه، ويحتمِل أن يكون قوله:{وَإِنْ عَاقَبْتُمْ} خطابًا له ولهم جميعًا، والإفراد في قوله:{ادْعُ}{وَجَادِلْهُمْ} لِمَا أنَّه هو المخصوصُ بالأمر بالدَّعوة إلى الدِّين والجدال عليه.
(١) أي: حججت الخصم وألزمته الحق. ووقع في (أ): "أكرمت".