(٢) رواه نعيم في "الفتن" (١٦٤٩)، والداني في "السنن الواردة في الفتن" (٦٧٣)، وابن المنذر وأبو الشيخ كما في "الدر المنثور" (٥/ ٤٥٦)، عن حسان بن عطية. (٣) في (أ): "القنين". وانظر التعليق بعد الآتي. (٤) في (أ): "في أنيابهم"، وفي (ف): "فيهم". (٥) لم أقف عليه، وجاء في خبر وهب الطويل الذي تقدمت منه قطع: (. . وهم يرزقون التنين أيام الربغ، ويستمطرونه إذا تحينوه كما نستمطر الغيث لحينه، فيقذفون منه كلّ سنة بواحد، فيأكلونه عامهم كله إلى مثله من العام القابل، فيغنيهم على كثرتهم ونمائهم، فإذا أمطروا أخصبوا وعاشوا وسمنوا، ورؤي أثره عليهم، فدرّت عليهم الإناث، وشَبِقت منهم الرجال الذكور، وإذا أخطأهم هَزَلوا وأجدبوا، وجفرت الذكور، وحالت الإناث، وتبين أثر ذلك عليهم. .). وفي "تهذيب اللغة" (١٤/ ١٨٠): (التِّنِّينُ: ضرب من الحيّات من أعظمها. . . وجاء في بعض الأخبار أن السحابة تحمل التنين إلى بلاد يأجوج ومأجوج فتطرحُه بها، وأنهم يجتمعون على لحمه فيأكلونه)، وكله من خرافات أهل الكتاب.