(٢) في (أ): "شقاوة". (٣) كل ما ذكر في هذا الموضع من الأقوال التي لا تحتملها اللغة لا تصلح تفسيرًا للآية، وإنما هي أقرب لأقوال أهل الإشارة منها لأهل التفسير، وهي طريقةٌ يعدُّها مَن قَبِلها من العلماء على أنها من بابِ الشيءِ بالشىِءِ يُذْكر، وإلا فللتَّفسير ضوابطُه التي لا يجوز الحيدُ عنها، ولو فُتح هذا البابُ لساغ للباطنيَّة تسويغُ افتراءاتهم الباطلةِ في الآيات القرآنيَّة. (٤) رواه عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما ابن عساكر في "تاريخه" (٤/ ١٣٤) من طريق عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس، وعبد الوهاب بن مجاهد متروك. وروي نحوه عن مجاهد. انظر: "تفسير مجاهد" (ص: ٤٦٠)، و"تفسير الطبري" (١٦/ ٩)، و"تفسير ابن أبي حاتم" (٧/ ٢٤١٥)، و"تفسير الثعلبي" (٦/ ٢٣٧)، و"الدر المنثور" (٥/ ٥٤٩) عن عبد بن حميد، ولفظه عند الطبري: =