للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقال ابن عيينة: لأنه لم يملك قط (١).

وقال الكلبي: أعتق من الغرق زمان الطوفان (٢).

وقال بعض المفسرين: عَتَق في الجاهلية من أن يخرَّب أو يُقتلَ أهلُه.

وقال الحسن وابن زيد: {الْعَتِيقِ}: القديم، وهو أول بيت وضع للناس في الأرض (٣).

وقال مجاهد: خلق اللَّه تعالى البيت العتيق قبل الأرض (٤) بألفي عام (٥).

وقيل: العتيق: الكريم، وفرس عتيق؛ أي: كريم، وسمي به لأنه كريمٌ على اللَّه تعالى.

* * *

(٣٠) - {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ}.


= "المستدرك" (٣٤٦٥)، والبيهقي في "الشعب" (٤٠١٠) من حديث عبد اللَّه بن الزبير رضي اللَّه عنه. قال الترمذي: (هذا حديثٌ حسنٌ غريب، وقد رُوي هذا الحديثُ عن الزُّهريِّ، عن النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- مرسَلًا). قلت: مرسل الزهري رواه الترمذي أيضًا عقب الحديث، ورواه عبد الرزاق في "تفسيره" (١٩٢٥) من طريق الزهري عن ابن الزبير موقوفًا.
(١) ذكره الثعلبي في "تفسيره" (٧/ ٢٠) عن ابن عيينة ومجاهد، ورواه عن مجاهد الطبري في "تفسيره" (١٦/ ٥٣٠).
(٢) رواه ابن المنذر وابن أبي حاتِم عن سعيد بن جبير كما في "الدر المنثور" (٦/ ٤١).
(٣) رواه عن ابن زيد الطبري في "تفسيره" (١٦/ ٥٣٠ - ٥٣١).
(٤) في (أ): "قبل سائر الخلق".
(٥) رواه الطبري في "تفسيره" (٢/ ٥٥٥) عن مجاهد، ورواه (٥/ ٥٩١) من طريق مجاهد عن عبد اللَّه بن عمرو. ولعله مما نقل عن الإسرائيليات.