للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وخصَّ الجان فقال: {وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ} [الرحمن: ١٥]، وإبليسَ فقال خبرًا عنه: {خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ} (١) [الأعراف: ١٢]، والملائكةَ فقال: {أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا} [الصافات: ١٥٠]، وآدمَ فقال تعالى: {وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ} [السجدة: ٧]، وحواء فقال: {وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا} [النساء: ١]، وأزواجَنا فقال: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا} [الروم: ٢١]، وأولادَ آدمَ وحواء فقال تعالى: {خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ} [الطارق: ٦]، والتَّارات فقال تعالى: {ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ} [المؤمنون: ١٤]، وقال تعالى: {خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ} [الزمر: ٦].

وأثنى على نفسه به فقال: {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون: ١٤] لأنه أَحْسَنَ التخليقَ؛ قال (٢) تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} [التين: ٤].

وذكر خَلْقَ أعمالهم فقال: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} [الصافات: ٩٦] وخَلْقَ (٣) أسرارِهم فقال: {إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (١٣) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ} [الملك: ١٤].

وذكرَ خَلْقَ الذكر والأنثى، فقال تعالى: {وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى} [الليل: ٣]، وخَلْقَ الأنعام لأجْلهم فقال: {وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ} الآيات [النحل: ٥]، وكذا كلُّ الحيوانات فقال: {وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ} إلى قوله: {يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ} [النور: ٤٥].

وذكر الذبابَ فقال: {الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا} [الحج: ٧٣].

وذكر الجماداتِ فقال: {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالًا} [النحل: ٨١].


(١) زاد في (ر) و (ف): " {وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} ".
(٢) في (ر) و (ف): "فقال".
(٣) في (ر): "وذكر".