للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي قوله تعالى: {قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ} [الشعراء: ٢٠] قولَه: أردتُ أمرًا فضلَلْتُ عنه.

وفي معنى: {يَقْذِفُ بِالْحَقِّ} [سبأ: ٤٨] قولَه: أي: يلقي الحقَّ في قلبِ مَن يشاءُ وعلى لسانه.

- وعن قطرب في قوله: {نَفَشَتْ} [الأنبياء: ٧٨] قال: إذا تفرَّقت بلا راعٍ، ومنه: (العهن المنفوش)، أي: المتفرِّق.

وفي قوله: {وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا}: قال قطربٌ: زلزلةً وكسرًا.

- ونقل أيضًا الكثيرَ من كلام الكلبي الذي لم نجده في المطبوعات؛ كما في قوله تعالى: {فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ} [التوبة: ٥٢] قال: قال الكلبي: أي: انتظِروا هلاكنا فإنَّا ننتظر هلاككم.

- ونقل عن النَّضْر بن شُميلٍ في قوله تعالى: {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ} [الواقعة: ٣٠] قولَه: أي: لا يَنقصُ كما ينقص ظلُّ الدُّنيا.

- وعن أبي سعيد الضَّريرِ في قوله تعالى: {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا} قوله: {وَحِيدًا}؛ أي: لا أبَ له، وهو في معنى قوله: {زَنِيمٍ}؛ أي: دَعِي.

- وفي قوله تعالى: {وَعَدَّدَهُ} عدَّد المؤلِّف ما فيه من الأقوال فقال:

وقال محمد بن كعب: يقول: هذا لي وهذا لي.

وقيل: {وَعَدَّدَهُ}؛ أي: كثَّره؛ يقال: هذا مال له عددٌ؛ أي: كثرةٌ، و: في بني فلان عددٌ؛ أي: كثرة.

وقال أبو معاذ: {وَعَدَّدَهُ}؛ أي: هيَّأه للوجود، هذا لكذا وهذا لكذا، من العُدَّة بمعنى: أعدَّه وأَرصده.

<<  <  ج: ص:  >  >>