وفي معنى:{يَقْذِفُ بِالْحَقِّ}[سبأ: ٤٨] قولَه: أي: يلقي الحقَّ في قلبِ مَن يشاءُ وعلى لسانه.
- وعن قطرب في قوله:{نَفَشَتْ}[الأنبياء: ٧٨] قال: إذا تفرَّقت بلا راعٍ، ومنه:(العهن المنفوش)، أي: المتفرِّق.
وفي قوله:{وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا}: قال قطربٌ: زلزلةً وكسرًا.
- ونقل أيضًا الكثيرَ من كلام الكلبي الذي لم نجده في المطبوعات؛ كما في قوله تعالى:{فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ}[التوبة: ٥٢] قال: قال الكلبي: أي: انتظِروا هلاكنا فإنَّا ننتظر هلاككم.
- ونقل عن النَّضْر بن شُميلٍ في قوله تعالى:{وَظِلٍّ مَمْدُودٍ}[الواقعة: ٣٠] قولَه: أي: لا يَنقصُ كما ينقص ظلُّ الدُّنيا.
- وعن أبي سعيد الضَّريرِ في قوله تعالى:{ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا} قوله: {وَحِيدًا}؛ أي: لا أبَ له، وهو في معنى قوله:{زَنِيمٍ}؛ أي: دَعِي.
- وفي قوله تعالى:{وَعَدَّدَهُ} عدَّد المؤلِّف ما فيه من الأقوال فقال:
وقال محمد بن كعب: يقول: هذا لي وهذا لي.
وقيل:{وَعَدَّدَهُ}؛ أي: كثَّره؛ يقال: هذا مال له عددٌ؛ أي: كثرةٌ، و: في بني فلان عددٌ؛ أي: كثرة.
وقال أبو معاذ:{وَعَدَّدَهُ}؛ أي: هيَّأه للوجود، هذا لكذا وهذا لكذا، من العُدَّة بمعنى: أعدَّه وأَرصده.